زوج ياسمين الخطيب يعتذر لها أمام الجمهور: "بحبك ومقدرش أعيش من غيرك"
ADVERTISEMENT
وجه رجل الأعمال الشهير رمضان حسني رسالة اعتذار للإعلامية ياسمين الخطيب، بعد اعلان الأخيرة انفصالهما عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرة في تصريحات تليفزيونية انه لم يتحمل مرضها النفسي.
تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير رسالة زوج ياسمين الخطيب لها بعد انفصالهما
وكتب رمضان حسني عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: “ياسمين حبيبة وزوجة متفانية .. لكن جواها طفلة حساسة جداً وغيورة وسريعة الغضب .. وأنا مش بعتبرها مجرد زوجة.. دي بنتي المدللة وحبيبتي .. والحصل بيننا خلاف عادي ممكن يحصل في أي بيت ويتصلح حتى لو وصل للانفصال".
زوج ياسمين الخطيب: أنا راجل ريفي عرباوي ودماغي نشفة
وتابع زوج ياسمين الخطيب حديثه، قائلا: “ماكنتش أحب انه يخرج من بيتنا لصفحات السوشيال ميديا لكن قدر الله و ما شاء فعل، أنا بعترف إني راجل ريفى عرباوي دماغي صعبة ومتمسك بعاداتي وتقاليدي المختلفة تماماً عن نمط حياتها .. لكن أنا واثق إننا هانقدر سوا نتجاوز كل مشاكلنا بالحب .. وبقولها قدام الناس كلها بحبك وماقدرش أعيش من غيرك".
الفنانة ياسمين الخطيب
جدير بالذكر أن ياسمين خطيب من مواليد 1981 واسمها بالكامل ياسمين سيد عبد اللطيف الخطيب، وولدت في القاهرة لأب مصري، وأم تركية لبنانية، كما تنتمي لعائلة مثقفة وفنية حيث أن والدها هو الناشر سيد الخطيب، بينما يعد جدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب.
وكان قد كتبت في يوم 10 من شهر يونيو من هذا العام بأنها حاولت الانتحار من خلال تناولها جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول الذي تتناولهم لمعاجلة المرض النفسي التي تمر به وهو مرض الـ BPD، وأكدت: على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص”.
ياسمين الخطيب تتحدث عن زوجها
وقالت ياسمين الخطيب متحدثة عن طليقها: “طليقي كان داعم قوي ليا لكن متوعبش مرضي النفسي وكان فكرني ببالغ، الرجالة دايمًا يرفضوا يعترفوا بفكرة المرض النفسي”.
وكانت قد كشفت مؤخرًا حقيقة سرقة مجوهراتها وكتبت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “إذا كان الاعتذار ثقيلاً على نفسي، فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضاً. ذكرت بالأمس إني تعرضت لسرقة مصوغاتي أثناء اصابتي بغيبوبة إثر محاولتي الانتحار".
وتابعت: “مررت ليلتها بـ٣ مستشفيات، المستشفى الجوي، ثم معهد السموم، ثم حجزت -حوالي يوم- بقسم الرعاية المركزة بمستشفى الجنزوري بمصر الجديدة.. اليوم أبلغتني مساعدتي أن الممرضات سلموها المصوغات قبل دخولي قسم الرعاية المركزة، أعتذر -جداً- على سوء ظني".
واختتمت: "أرجو أن يقبل اعتذاري فريق التمريض بالمستشفيات السابق ذكرها بشكل خاص، وكل ممرضات مصر بشكل عام. أنا آسفة جداً وفي غاية الخجل من نفسي".