عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

شيخ الأزهر: إجبار الأطفال على أعمال لا تناسبهم ظاهرة تهدد الفئات الأكثر عوزا

تحيا مصر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن عمالة الأطفال وإجبارهم على أعمال لا تناسب أعمارهم ظاهرة خطيرة تهدد الفئات الأكثر عوزًا من الفقراء والمهمشين واللاجئين.

تحيا مصر

وأضاف في منشور له على صفحته عبر فيسبوك، الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، أن هذه الظاهرة تنال من الطفولة البريئة، وتحرم الأطفال أبسط حقوقهم في العيش الكريم، مشيرا إلى أنه لابد من تكثيف الجهود وسن التشريعات والقوانين الملزمة التي توفر للأطفال حماية اجتماعية فاعلة وشاملة.

واليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال هو يوم دشنته منظمة العمل الدولية لتركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، وتعزيز الجهود للقضاء عليها، وتُقام هذه الاحتفالية في يوم 12 يونيو من كل عام منذ 2002م.

كان  مجمع البحوث الإسلامية، قد مبادرة موسعة لمواجهة التكاليف الباهظة للزواج في محافظات الجمهورية بعنوان "لتسكنوا إليها".

تحيا مصر

وتهدف المبادرة، إلى القضاء على العادات السيئة والمتبعة في الزواج، أملًا في  تيسير الأمور المتعلِّقة به، ومواجهة المغالاة في تكاليفه خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واهتمام المجمع بالقضايا التي تؤرق المجتمع المصري.

عدم المغالاة في الزواج

وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مبادرة "لتسكنوا إليها"دعوة عامة لجميع الناس، للتخلي عن العادات التي تحول دون تكوين أسرة مستقرة وآمنة تحقق أهدافها وتبني مستقبلها، ويتولى نشرها وعاظ وواعظات الأزهر بالمحافظات من خلال متابعة الأمانة العام للدعوة والإعلام الديني.

وأضاف عيَّاد خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد  الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن المبادرة لها عدة مراحل، الأولى خلال فترة الخِطبة، وتسعى لترسيخ مجموعة من الأمور من أهمها، قصر مراسم الخطوبة على قراءة الفاتحة وحضور درجات القرابة الأولى ودبلة فقط، ضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل، عقد جلسة نقاشية أسبوعية بين الجانبين في إدارة أسرة المستقبل، التقليل من الهدايا المتبادلة، لتظل رمزًا للمودة، لا للمفاخرة، ولا لتكون ضغطًا على أحد الطرفين، عدم تطويل فترة الخطوبة بشكل يؤدي إلى وقوع بعض المشكلات، والاتفاق على كل مصروفات وتكاليف الزواج خلال فترة الخطوبة وقبل كتب الكتاب.

الإعداد للزواج

وأوضح أن المرحلة الثانية للمبادرة وهي مرحلة الإعداد للزواج، ندعو من خلالها إلى الحصول على دورة مكثفة للزوجين في التأهيل الأسري، الاقتصار على كتابة المنقولات الفعلية التي يؤسس بها بيت الزوجية، دون مبالغة، اختيار مسكن الزوجية بالتوافق بين طرفي الزواج فقط، وعلى حسب الاستطاعة، دون تدخل الأسرتين، ودون شروط غير ضرورية، الاتفاق على الذهب بالقيمة وليس بالجرامات، ويُثبت في قائمة المنقولات القيمة، تأجيل ما يمكن تأجيله من أثاث؛ حرصًا على التخفيف والتيسير، الاقتصار على الأجهزة الضرورية للبيت، دون اشتراطات خاصة، الاقتصاد فيما يسمى بـ "الكسوة" وأن يكون الكساء للعروسين بعدد منطقي من الملابس، وإلغاء الأجهزة الكهربائية غير الضرورية والتي ينتج عنها مزيدًا من التكاليف في الفواتير الشهرية.

وأشار عيّاد إلى أن المرحلة الثالثة تؤكد إقامة مراسم الأفراح بصورة بسيطة على قدر الاستطاعة، وعدم التقيد بمظاهر ومغالاة مرهقة، أن يقتصر نقل جهاز العروسة على سيارة واحدة فقط وبدون حضور مدعوين تجنبًا للتكاليف الإضافية، إلغاء عادات تكاليف الضيافة الباهظة أثناء الفرح، إلغاء اشتراط كسوة الأهل من الجانبين، إلغاء ما يسمى بـ "سيشن التصوير"، إلغاء اشتراط السفر لقضاء ما يسمى بـ "شهر العسل"، وعدم المبالغة في الزيارات اليومية والعزومات المتبادلة والهدايا المرهقة أثناء التهنئة بالزواج.

تابع موقع تحيا مصر علي