عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

القومي للمرأة: «عايزين تعريف جديد للزواج.. والمرأة بتلجأ للخلع بسبب طول إجراءات الطلاق»

المجلس القومي للمرأة
المجلس القومي للمرأة

قالت دكتورة نسرين بغدادي، عضو المجلس  القومي للمرأة، إن المجلس يحرص في رؤيته ومقترحاته فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، على تماسك الأسرة المصرية ومراعاة المصلحة الفضلى للطفل والتأكيد على مكتسابت المرأة فيما يخص الخلع وسن حضانة الأطفال.

تحيا مصر

وأكد “بغدادي”، في مداخلة هاتفية لها ببرنامج على مسؤوليتي، المذاع على فضائية “صدى البلد”، والذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، ضرورة تقديم حلو للجوانب الإجرائية الموجودة في قانون الأسرة، لأنه يحسم ويحل العديد من الإشكاليات، مشيرةً إلى أن هناك 88 % من حالات الخلع تكون بسبب طول اجراءات تقاضي الخاصة بالطلاق، قائلة: “المرأة بتظل 3 سنين لحد ما تطلق، لذلك تتنازل على حقوقها وتلجأ للخلع”.

كما أشارت عضو المجلس القومي للمرأة إلى ضرورة تحديد سن الزواج، لأنه يؤدي إلى العديد من المشاكل، وتسوية المنازعات الأسرية، والتأكيد على أن يكون هناك تعريف واضح للزواج، كما يجب أن يكون هناك رضا في الزواج والإنفصال أيضًا.

حق الكد والسعاية

كما أشارت إلى مبدأ النص على الحق في الكد والسعاية، ويكون ترجمة للجهود التي تبذلها المرأة، وأن يكون هناك عدل للمرأة، فلا يجوز أن تعمل المرأة وفي النهاية لا تحصل على شيئ، إضافة إلى تقنين تعدد الزوجات، وهذا يكون من خلال إعلام الزوجة، إذا كانت ترغب في الاستمرار فيرجع لها، وإذا كانت ترفض، فمن حقها أن تأخذ حقوقها كاملة، مؤكدةً أن إبلاغ الزوجة لا يتعارض مع الشريعة.

حضانة الطفل

من جانبه، قال دكتو عبد الله، النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامي، إن إعلام الزوجة بالزوج الثاني مسألة منطقية وواجب وتقتضيه الأمانة في العلاقة.

كما تحدث عن سن حضانة الطفل، مؤكدًا أن أقل سن ذهب إليه جمهور الفقهاء الخاص بحضانة الطفل هو 15 سنة، بل إن الفقهاء ذهبوا إلى سن الكفاية والذي يعتمد فيه على طفله إلى 16 و 17 سنة.

وأشار إلى أن التمزق الواضح في الأسرة نتيجة لسوء الفهم والطمع المادي الذي يطغى على إنسانية العلاقة بين الزوج والزوجة؛ مؤكدًا أنه لابد أن نتصدى لتمزق الأسرة.

وتابع أن الأساس في العلاقة بين الزوج والزوجة هو المودة والرحمة؛ لأن المسألة لا يمكن أن تنجح إلا إذا قامت على الحقوق والواجبات. ولفت إلى أنه إذا كان الإنسان غير قادر على الإنفاق على الزوجة الواحدة ومنحها حقوقها في حياة كريمة، والقدرة على الإنفاق على الأطفال وتربيتهم في بيئة طيبة حتى يصبحوا أشخاصًا أسوياء فلا يتزوج.

تابع موقع تحيا مصر علي