ضياء داود يواجه وزيرة البيئة بأزمات تلوث بحيرة المنزلة ونفوق الأسماك..فيديو

 واجه النائب ضياء الدين داود، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، بالأنشطة الملوثة والمخالفة للبيئة التي تحدث فى بحيرة المنزلة، مشيرا إلى أن صرف  المنطقة الحرة الصناعية على القناة الملاحية، مما يترتب عليه المد والجزر ودخول أنشطة ملوثة للبيئة المحلية بالبحيرة، ويترتب عليه نفوق الأسماك، فضلا عن اهدار قيم اقتصادية، حيث تم صرف 10 الملاييين لتوفيره للسوق المحلي، موضحا انه عندما تستدعي كليات العلوم للتحليل تتضح تثبت وجود مواد كيميائية مسرطنة.

تحيا مصر 

 

ضياء داود يواجه وزيرة البيئة بأزمات تلوث بحيرة المنزلة ونفوق الأسماك

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة والاقتراحات، والاسئلة وطلبات المناقشة العامة  الموجه لوزارة البيئة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد.

وأوضح النائب ضياء داود، أن النشاط المخالف  للبيئة لازال للبيئة وتلوثها مازال مستمرا، من خلال ووجود محارق فى محيط البيئة، إضافة إلى عدم وجود محطة لتدوير القمامة، وبالرغم من وجود مجمع بتروكيماويات، تم اقامة مدافن صحية للقمامة.

 

وكان النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب،كشف  في بداية عمل الجلسة العامة للبرلمان، أنه منذ 3 أشهر تقدمت بطلب إحاطة بشأن شركة الكوك، وتم مناقشته، وتم المطالبة بحضور رئيس الشركة، إلا أن الحكومة لم تعمل بالتوصيات، بالرغم من المفترض أنها تحترم مجلس النواب.

وقال النائب: الوزير زي ما ضحك علينا وتم تصفية شركة الحديد والصلب بزعم أنها خاسرة، عايز يبيع شركة الكوك لنفس الحجة، مشيرا إلى أن الشركة حققت مكاسب مؤخرا بما قيمته 114 مليون جنيه، كما تم سداد 25 مليون جنيه لشركة الغاز.

وقال: شركة الكوك لو تم تشغيلها على النحو الأمثل كان من المتوقع أن تحقق مكاسب 250 مليون جنيه، موجها كلامه لوزير قطاع الأعمال العام: "ليه بتخربوا وتدمروا البلد؟".

ووجه مصطفى بكري، اتهاما الوزير هشام توفيق، بالكذب على الرأي العام، ويسعي لتخريب القطاع العام، وفي النهاية البلد هي التي تدفع الثمن.

وقال عضو البرلمان: الوزير لا يستند إلى أي شرعية قانونية أو دستورية، وفي وقت أكد أن ثورة 23 يوليو هي سبب خراب البلد.

وتسائل بكري: من يسمح لوزير بهذا الشكل أن يكون موجودا؟، قائلا: هشام توفيق هو الذي يدفع العمال للثورة ضد البلد الذي تحتاج فيه إلى الظهير الشعبي.

وحذر عضو مجلس النواب، قائلا: أدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأساند الدولة المصرية، ولكن ما يحدث من وزير قطاع الأعمال سيدفع ثمنه البلد بالكامل.