بعد زواج التجربة.. محامي يثير الجدل: أنا يهودي ومسيحي ومسلم

عاد الدكتور أحمد مهران، المحامي بالنقض، لإثارة الجدل مرة أخرى، بعد منشور كتبه  على صفحته على فيس بوك، يقول فيه إنه يعتنق جميع الديانات السماوية، ليثير بهذا التصريح ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى البعض أن تصريحه يحمل دعوة لاعتناق الديانات الأخرى.

وكتب "مهران" على صفحته على فيس بوك: «لمن لا يعلم.. أنا أعتنق الديانة اليهودية والديانة المسيحية، وأخيرًا الدين الإسلامي.. ما هي الجنة لن تخرج عن هذه الأديان الثلاثة.. موسى نبي وعيسى نبي وكل من له نبي يصلي عليه".

وتواصل موقع تحيا مصر مع الدكتور أحمد مهران، لتوضيح تلك التصريحات، حيث ذكر: "أنا أقصد أن أي شخص مش هتدخل الجنة وإنت مسلم بس، لازم تكون معتنق لكل الديانات السماوية وتؤمن بيها، لأن اليهودي الصحيح هو الذي يؤمن بنبي المسيحي، والمسيحي الصحيح هو الذي يؤمن ببعث أحمد، والحمدي المسلم الصحيح، لا يكتمل إيمانه إلا باعترافه باليهودية والمسيحية".

الإيمان بجميع الرسل والكتابات السماوية

وتابع: فين المشكلة في كلامي، ده ربنا ذكر في كتابه العزيز أنه يجب أن نؤمن بجميع الرسل، مستشهدًا بقوله عز وجل: " كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ".

وأشار إلى أنه يجب على الجميع أن يؤمن بما يتفق أو يتوافق مع ما أنزلت به هذه الديانات وفق حقيقتها، ومضمونها الذي أنزلت به، والرسالة التي بعث بها هؤلاء الرسل.

ولفت إلى أنه بعد نشر تصريحاته تواصل معه عبد الله رشدي، قائلًا: "عبد الله رشدي كلمني وعايز يتناقش في الموضوع وزعلان وبيقولي أنت كده بتحرض الناس تعتنق ديانات أخرى، لكني رفضت الرد عليه عشان قاعد مع أسرتي".

 

وتابع: "لكن رسالتي لا تعني إطلاقا تحريض الناس على اعتناق الديانات الأخرى،المفروض الناس أصلا تعتنق اليهودية والمسيحية والإسلام، لأن الجنة مش هتخرج عن التلاتة دول".

 

زواج التجربة

ولم تلكن هي الأزمة الأولى التي تثير فيها تصريحات دكتور أحمد مهران أزمة، فقد سبق وأن أصدر تصريحات قلبت الرأي العام بأكمله، والتي تحدث فيها عن زواج التجربة، حيث صرح: "إن حالات الطلاق متزايدة بنسبة كبيرة في مصر، ومعظمها يكون عن طريق المحكمة، موضحا أنه بالدراسة تم الوصول إلى أن أغلبية حالات الطلاق تحدث عند حديثي الزواج".

وأضاف: "هو زواج شرعي علي سنة الله ورسوله ولكن بجانب عقد الزواج يتم التوقيع علي عقد إضافي مثل إيصال الأمانة يكون مكتوب به عدة نقاط هامة يلتزم بها الطرفين، وكل طرف يضع شروطه التي يريد الانتظام عليها ويجدها مناسبة له وهذا غير مخالف للشرع أو القانون".