«عم عطية شايل ابنه في عز الحر وبيشتغل بيه.. أعمل إي أرميه يعني دا عندي بالدنيا كلها».. فيديو

في مشهد يحمل كل مشاعر الأنسانية الفياضة، ويكشف كل مظاهر الحب والحنان من الأب لأبنه، المصاب بمرض ضمور في العضلات هو مرض يحدث بسبب انهيار الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكى، ويؤثر غالبا على الأطفال، الذي يجعل من الصعب بالنسبة لهم استخدام عضلاتهم وتحريكها.

تحيا مصر

وهذا ما يعاني منه إبراهيم عطية، الولد الذي يحمله والده على ظهره ويجوب به شوارع محافظة الغربية في رحلة بحث عن العلاج "شايله على ضهري وبلف بيه على الدكاترة يمكن يكون فيه علاج"وهذا ما قاله والد إبراهيم. 

وقدم موقع تحيا مصر بث مباشر من محافظة الغربية مع "عم عطية" والد الطفل إبراهيم وهو يحمله على ظهرة، في الشارع، ويعمل "عم عطية" بعربية كارو ينقل بها البضائع للتجار من أجل توفير دخل مادي يمكنه من علاج ابنه إبراهيم.

ويقول عم عطية والد إبراهيم، "أنا شغال على باب الله وباخد إبراهيم معايا أي مكان بروحة"، ويضيف أنه يخرج إبراهيم من البيت حتى لا يشعر بالاكتئاب أو العجز"بخرجه علشان يشوف الدنيا والدنيا تشوفه".

"في دكاترة قالولي أني دا بسبب جواز القرايب"

ويضيف عم عطية، أنه ذهب لبعض الأطباء وشخصوا حالة إبراهيم بمرض ضمور في العضلات، وقال البعض إن هذا بسبب أنه تزوج من ابنة خالته ونتج ذلك عن زواج الأقارب، ويشير عطية أنه لدية طفلين أخرين ولكنهم بحالة صحية سليمة.

سعر الحقنة الواحدة يصل لـ1500 جنيه

ويكمل عم عطية حديثة "العلاج غالي عليا أوي أنا واحد على باب الله"، وأن سعر الحقنة الواحد يصل لــ1500 جنيه غير الكشف عن الطبيب، مضيفا بأنه لا يوجد دخل ثابت يوفر له علاج ابنه، مشيرا بيأس وحسرة أن بعض الأطباء قالوا له إنه لا يوجد أمل في علاج ابنه.

ويضيف عم عطية، أن إبراهيم عمره الآن15 سنة" ابني بيكبر وحمله بيزيد"، وأن غبنه لا يستطيع الكلام، مشير في حزن" ارمي ابني يعني، دا عندي بالدنيا كلها".

"إبراهيم وقع من على ضهري كذا مرة"

ويشير عم عطية،"ولاد الحلال جابوا كرسي بعجل بس مبيقدر يمشيه"، وأن ابنه سقط من على ظهره أكثر من مرة، ورغم ما يمر به إبراهيم، فوالده يحبه ويقدره ويأخذه معه أثناء العمل"لما بكون شغال بالعربية مبنزلهوش من على ضهري".

واختتم عم عطية حديثه مع موقع تحيا مصر، بأنه يتمنى أن يساعده أي شخص أو طبيب ممن لديهم الرحمة في قلوبهم"نفسي أي دكتور أو أي شخص يكلمني يقولي أنا لقيت علاج لابنك".