ستات عضمهم حديد.. "الست قشطة" أشهر صنايعية طوب في الدقهلية: الشقا ارحم من مد الايد..فيديو

على مر العصور تثبت المرأة المصرية الأصيلة أنها تمتلك عزيمة الرجال و تحمل  الصعاب، وامتهان مهن الرجال الشاقة، كمهنة نقل “الطوب” من المصانع التي تعمل بها الست”قشطة” رغم صعوبة النقل على رأسها” بنقل طوب على دماغي من15 سنة”، حتى تعول أسرتها وزوجها المريض “ جوزي تعبان مبيقدرش يشتغل وأنا اللي بصرف على البيت”. 

وقدم موقع تحيا مصر بث مباشر مع الست " قشطة" في أحد مصانع نقل الطوب، في مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية،وهي تقحم نفسها وسط الرجال، وتنقل الطوب  على رأسها .

أولادها تركوا التعليم بسبب قلة الدخل المادي

قالت الست "قشطة" أنها تعمل في هذه المهنة، منذ 15 عام، حتى تعول أسرتها، المكونة من زوجها المريض غير قادر على العمل، وابنتها الكبرى عمرها 18عام ،والأبن الأصغر 16سنة، مشيرة إلى أن أولادها تركوا التعليم بسبب قلة الدخل المادي للأسرة، وضيق الحال.

تعاني من ألم في رأسها بسبب عملية جراحية

وأضافت الست "قشطة" أنها تعاني من ألم في رأسها بسبب عملية جراحية أجرتها من فترة، ورغم ذلك غير قادرة على ترك العمل، مشيرة إلى "مين هيصرف على عيالي وجوزي العيان".

وعلى هذا النحو تكمل الست قشطة حديثها، بأنها لم تسطتع أخذ معاش تكافل وكرامه، لأنها أخرجت أولادها من التعليم، مضيفه أنها تحتاج هي وأسرتها إلى دخل ثابت يمكنهم من العيش.

وأشارت الست قشطة أن هناك سيدات مصريات يعملن في نفس المجال، ولكن في مصانع أخرى، بسبب عدم وجود بدائل أخرى، مطالبة بإيجاد وظائف تأمن لهم دخل ثابت.