عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المجتمع يحاور نفسه.. عبد الله السناوي: الحوار الوطني ليس بين المعارضة والنظام والهدف منه بناء دولة ديموقراطية حديثة

تحيا مصر

قال الكاتب الصحفي والفكر السياسي، عبد الله السناوي، إن فكرة الحوار الوطني بذاتها إيجابية، وقد خلق هذا الحوار حالة جدل في المجتمع، ولا أتحدث هنا فقط عن الأحزاب السياسية، ولكن عن حالة الزخم الموجودة في المجتمع، مضيفًا: الأهم في الحوار الوطني هو أن جموع المواطنين يتحدثون عن الحوار، وهل يكون مجديا أم مجرد فرقعة.. نصف السياسة كلام، فإذا امتنع الكلام، امتنعت السياسة، وغذا امتنعت السياسية، فإننا أمام أزمة عميقة في المجتمع".

تحيا مصر

وأضاف "السناوي"، في حلقة خاصة من برنامج “كلام في السياسة” المذاع على فضائية إكسترا نيوز، تقديم الصحفي “أحمد الطاهري”، أنه الإفراج عن كل الشباب والمجموعات المدنية التي لم تتورط في عنف أو إرهاب، خطوة مهمة ومقدمة للحوار، وهذا يأخذ مستويين، أولا عن طريق النيابة العامة، كما حدث منذ أيام، وثانيا من خلال لجنة العفو الرئاسية، متابعًا: "يكفي جدا لو قمنا خلال أسبوع بالإفراج 20 فرد، لأن هذا يساعد في تحسين البيئة العامة، لأن أسوء شيئ حصل الفترة الماضية أن البيئة العامة تسممت".

المجتمع يحاور نفسه

وقال المفكر السياسي: "مش عايزين نحول الحوار أيضا إلى مسائلة للنظام على الممارسات التي يقوم بها، لكن في نفس الوقت لا نريد الحوار أن يكون فرصة لتهليل البعض للنظام أو المبايعة، لكننا في حاجة إلى حوار حقيقي يعالج الوضع المتأزم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيًا"، مردفًا: "لا يجب أن نسمى هذا الحوار بأنه حوار بين المعارضة والسطلة، ولكن يجب أن نصنفه بشكل أفضل كـ "المجتمع يحاور نفسه".

وأردف: أول شيئ يجب أن نتفق عليه هو مفهوم الجمهورية الجديدة، نحن نحتاج لجمهورية الجديدة، وأعتقد أن الجمهورية الجديدة هي الجمهورية الدستورية، والتي تساعدنا لتحقيق أهداف ثورتي  يناير وينيو، والتي تهدف إلى بناء دولة ديموقراطية حديثة، وهو أمر منصوص عليه في الدستور.

ولفت إلى أن الحوار الوطني الذي يأتي في إطار الجمهورية الجديدة، يجب أن يكون بداية لإنفاذ الدستور، وعدم القيام بتعديلات عليه لمدة 10 سنوات على الأقل.

وذكر عبد الله السناوي أنه يتوقع أن يكون المدى الزمنى للحوار الوطني ممتدًا لقرابة 6 أشهر، وذلك حتى يوفي بكل الأطروحات التي تضعها الأطياف السياسية والمجتمعية أمامه، مشيرًا إلى أن هناك مشاكل في التعليم والصحة والكوادر الطبية والتصنيع وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى مخرجات تنهي ما بها من معوقات.

تابع موقع تحيا مصر علي