ياسر الهضيبي
ADVERTISEMENT
على أصحاب القرار في ليبيا أن يعوا جيدًا ما وصلت إليه بلادهم من استقرار وهدوء وأمن بعد سنوات عجاف من الدمار والخراب والتوتر وتفشي الإرهاب وأعمال العنف والاستفزاز بما يهدد أمن وسلامة الشعب الليبي، ومن ثمّ عليهم الحفاظ على هذه الحالة وتكون الخطوات محسوبة من أجل أمن الشعب الليبي.
بشائر التوتر والاضطراب الذي أعقب دخول حكومة باشاغا المكلفة من مجلس النواب الليبي تؤكد أن ليبيا على أعتاب حالة جديدة من الفوضى، تستوجب من الجميع التدخل لعقد حوار طارئ وعاجل لحقن الدماء والحفاظ على الأمن والاستقرار ليس في ليبيا فقط وإنما في المنطقة العربية بأكملها.