عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الدرع والسيف وحصن الأمان».. اعتزاز شعبي بالقوات المسلحة وضرباتها القاصمة للإرهاب 

تحيا مصر

المحاولات البائسة لقوى الإرهاب و الظلام تزيد المصريين ثقة في قياداتهم السياسية والعسكرية 

إجماع وطني على عظمة الأدوار الخالدة للقوات المسلحة في الحفاظ على الدولة المصرية

محاولات يائسة وبائسة يعول عليها خفافيش الظلام وقوى الإرهاب من أجل النيل من عزيمة وقوة الجيش المصري العظيم، فما كانت إلا ساعات معدودة، وجاء الرد المزلزل من قوات إنفاذ القانون، والتي قدمت الثأر الفوري لدماء الشهداء، حيث رصد تحيا مصر نجاح القوات المسلحة المصرية في العصف بالبؤر الإرهابية، ضمن مجموعة من الضربات القاصمة التي أشفت غليل الشعب المصري.

 

القوات المسلحة هي درع وسيف الدولة المصرية وحصنها القوي

التف المصريون على مدار الساعات الماضية، حول تقديم مجموعة متنوعة من أشكال العزاء والمساواة لأسر أبطال القوات المسلحة اللذين بذلوا حياتهم في مواجهة خفافيش الظلام وأرباب الجماعات الإرهابية الدموية، مع إجماع كاسح على أن القوات المسلحة المصرية كانت ولازالت هي درع وسيف الدولة المصرية، وأن قياداتها من القامات الوطنية هم سر بقاء تلك الدولة رغم كل ما مر عليها من ظروف شديدة القسوة.

 

ويملك المصريون ثقة مطلقة في عزيمة القيادة السياسية والقائد الاعلى للقوات المسلحة والقائد العام وزير الدفاع وقيادات ورجال الجيش المصري علي اقتلاع الإرهاب من جذوره ومحاربة قوي الشر والظلام، وهي الرسالة السامية التي نجح الجيش المصري على تأديتها في مختلف البطولات والملاحم التي حفرها التاريخ بحروف من نور.

مؤسسات الدولة الدينية تردع الأفكار الإرهابية وتدعم القوات المسلحة

حالة من التوعية والتنوير بأهمية الأدوار البطولية للقوات المسلحة، مع ردع "التكفير بالتفكير" تمارسه مؤسسات الدولة الدينية المستنيرة، حيث أكد الأزهر الشريف على وقوفه ودعمه الكامل للجيش المصري العظيم من أجل تطهير أرض سيناء والحفاظ على الوطن من عبث تلك الجماعات الإرهابية التي ما سعت في الأرض إلا فسادًا وظلمًا، وعملت على تشويه صورة الدين، مشددًا على أن الإسلام بريء مما تمارسه هذه الجماعات المنحرفة من قتل وسفك للدماء البريئة وترويع للآمنين.

 

كما ان نواب اللجنة الدينية في مجلس النواب، وحزب النور السلفي وهيئة البرلمانية، قد أشارات إلى أن عظمة القوات المسلحة ستظل خالدة، وأن الأفكار الإرهابية المتطرفة مصيرها إلى زوال وإلى مزبلة التاريخ، وأن القضاء على الجماعات الإرهابية، والثأر لدماء شهدائنا الأبرار، من خلال ملاحقة ومحاصرة أفراد تلك الجماعات الإرهابية، هو واجب وطني مقدس.

إجماع وطني على عظمة الأدوار الخالدة للقوات المسلحة المصرية

حالة من الإجماع الكاسح بين القوى الوطنية والأحزاب والرموز والقامات في مختلف الميادين السياسية والحزبية والنيابية على الأدوار المقدسة للقوات المسلحة، الأمر الذي ظهر في سيل البيانات وتأكيدات المواقف التي ذهبت إلى توجيه التحية إلى الأعمال البطولية لقوات إنفاذ القانون أثناء الثأر لدماء الشهداء، وملاحقة ومحاصرة عدد من العناصر الإرهابية بالمناطق المنعزلة والمتاخمة للمناطق الحدوديه بسيناء، مع إجماع مماثل على أن الأعمال الجبانة التي تقوم بها قوى الشر وخفافيش الظلام لن ترهبنا، وأن الإرهاب إلى زوال وان شمس الاستقرار والأمن ستشرق من جديد بفضل خير اجناد الأرض .

 

القوى الوطنية بمختلف مرجعياتها وأيديولوجياتها، أعلنت تأييدها الكامل التحركات التي تقوم بها القيادة السياسيه والقوات المسلحه وللعمليات البطولية التي تقوم بها القوات، في سبيل القضاء على الجماعات الارهابيه في سيناء، معتبرين أن ضربات القوات المسلحة أشفت غليل الشعب المصري بالثار لأبنائه، واثبتت القوات المسلحه بانها درع الوطن الذي يحمي بلدنا من مغامرات المغامرين والمتأمرين الذين يريدون تدمير الوطن .

تضحيات القوات المسلحة تضمن النجاح في معركة "البناء والتنمية"

عبرت القوى الوطنية المختلفة على أهمية معركة "البناء والتنمية" التي تحميها ضربات القضاء على الإرهاب، حيث أجمعوا على ماوصلت إليه الدولة المصرية من حجم الانجازات السياسيه والاقتصاديه والدولية، وان المشروعات الوطنيه ماكان لها أن تقوم لولا تضحيات الابطال من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية ومايقومون به في سبيل بسط الأمن، لتظل القوات المسلحة عنوانا للشرف والبسالة، والقوة الضاربة التي تؤمن للدولة المصرية عبورها نحو "الجمهورية الجديدة".

تابع موقع تحيا مصر علي