مات أبوها وهجرتها أمها .. الطفلة هدى ضحية زواج القاصرات: "نفسي أروح المدرسة زي ابن عمي"

"نفسي أروح المدرسة زي ابن عمي" أمنية تحلم بها الطفلة هدى ضحية زواج القاصرات، ولكنها تبدو حتى الآن بعيدة المنال في ظل عجز جدتها عن استخراج شهادة ميلاد لها تثبت وجودها على قيد الحياة.

نحيا مصر

قصة مأساوية للطفلة هدى، تروي تفاصيلها الجدة رتيبة، من قرية زرزارة في مركز إدكو بمحافظة البحيرة: "كان عندي إبن مريض نفسيا إسمه جاسر اتجوز واحدة عندها 15 سنة  عرفي، وخلف منها هدى، وما طلعلهاش شهادة ميلاد وبعد سنة من ولادتها اتوفى، وأمها اتجوزت وسابتهالي".

هدى عندها دلوقتي 7سنين

  وتضيف الحاجة رتيبة: " هدى عندها دلوقتي 7سنين دوخت ومش عارفة أطلع لها شهادة ميلاد، وكل ما  بتشوف ابن عمها رايح المدرسة بتعيط، وأنا ست كبيرة عديت السبعين ومش عارفة أعمل إيه".

حد يساعدني أطلعلها شهادة ميلاد

  وتكمل: "مش عاوزة أكتر من إن حد يساعدني أطلعلها شهادة ميلاد، عشان تدخل المدرسة وماتتبهدلش من بعدي، مالهاش حد غيري، أنا إللي مربياها وبتقولي يا ماما، لكن أنا ست مريضة وأيامي في الدنيا معدودة"

وتناشد الحاجة رتيبة: "أرجوكم ساعدوني أطلع شهادة ميلاد للبنت اليتيمة دي، أي حاجة تثبت إنها موجودة وعلى قيد الحياة، عشان تعرف تدخل المدرسة وتبقى زي الأطفال إللي في سنها".