«القومي للبحوث» يتصدر المراكز المصرية في تصنيف «سيماجو» لهذا العام
ADVERTISEMENT
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حول تقدم المعاهد والمراكز البحثية المصرية في مؤشرات تصنيف سيماجو الإسباني لعام 2022، والذي أفاد بتصدر المركز القومي للبحوث قائمة المراكز والمعاهد البحثية المصرية، حيث جاء في المركز 546 عالميًا، على مستوى 8084 جامعة ومؤسسة بحثية عالميًّا.
ترتيب المعاهد البحثية المصرية عالميا
وأشار التقرير إلى حصول مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية على المركز 639 عالميًا، يليها المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فى الترتيب 647، وجاء معهد بحوث البترول في المركز 657، ثم معهد تيودور بلهارس فى المركز 693، وجاءت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في المركز 709، يليها مركز بحوث وتطوير الفلزات في الترتيب 714.
وأوضح التقرير، حصول معهد بحوث الإلكترونيات على الترتيب 720، يليه المعهد القومي للمعايرة في المركز 765، وجاء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في المركز 773 عالميًا.
المراكز البحثية تشهد تطور ملحوظ في النشر العلمي الدولي
وأكد عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية في النشر العلمي الدولي، يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تُقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات والمراكز البحثية، وكذلك التدريب على النشر الدولى، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
تصنيف سيماجو الإسباني
وأوضح أن تصنيف سيماجو الإسباني، يهتم بترتيب الجامعات والمراكز البحثية وفقًا لمؤشر مُركب، يجمع بين 3 مؤشرات فرعية، تستند إلى أداء البحث 50%، ومُخرجات الابتكار 30%، والتأثير المجتمعي 20%، ويتضمن كل مؤشر رئيسي عددًا من المؤشرات الفرعية، بشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن 100 بحث في قاعدة بيانات Scopus خلال عام التقييم.