"الاصطفاف الوطني وقوة الجبهة الداخلية".. أقوى ردود من الشعب المصري ضد المحاولات اليائسة للإرهاب الغادر 

تصريحات الرئيس السيسي تربط على قلوب المصريين وتقوى عزيمتهم 

الدولة المصرية تقف بصلابة وقوة جبارة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والصحية وتبعث برسائل الصمود للعالم أجمع

تخوض الدولة المصرية مجموعة من التحديات غير المسبوقة في تاريخها المعاصر، حيث نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي في معارك البناء والتنمية وتقوية دعائم الدولة والحفاظ عليها من مخططات الخراب والدمار، والتغلب على تداعيات الوباء العالمي، والصمود في وجه التحديات الاقتصادية العالمية، وتوجيه أشد الضربات القاصمة للإرهاب، حتى وإن حاولت ذيوله التحرك من وقت لآخر. 

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي حجم الاستنكار الواسع لمحاولات الإرهاب الغاشم الدنيئة والتي أسفرت عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد عقب الحادث الإرهابى الذى وقع  على محطة رفع مياه "شرق قناة السويس"، وسط إجماع هائل وتأكيدات جماعية على أن الشعب المصري في حالة اصطفاف كامل خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

 

 

تصريحات الرئيس تربط على قلوب المصريين وتقوى عزيمتهم 

جاءت ردود الفعل السريعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وإظهاره لحجم متابعته للحادث بشكل لحظي مع كلمات العزاء والمواساة، لتكون بمثابة دعم حقيقي للمصريين في مصابهم، حيث قال الرئيس: مازال أبناء الوطن من المخلصين يلبو نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن. 

وقد قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي رؤيته السديدة للمحاولات اليائسة للنيل من عزيمة الوطن، حيث قال: أؤكد لكم ان تلك العمليات الارهابية الغادرة لن تنال من عزيمة واصرار ابناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الارهاب، قبل أن يضيف بنبرة الأب: اتقدم لشعب مصر العظيم وقواته المسلحة  ولجميع اسر الضحايا بخالص العزاء ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. 

 

نموذج مبهر لاصطفاف الشعب المصري خلف القيادة 

يزداد تماسك وقوة روابط الشعب المصري مع تعاقب الأزمات المختلفة، حيث اعتاد المصريون على عبور التحديات بعزيمة لاتلين حيث سادت حالة من الإجماع على أن الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم، ما هو إلا محاولة أخرى من المحاولات اليائسة التي تسعى الجماعة الإرهابية للقيام بها في ظل الأزمة العالمية التي يشهدها العالم أجمع، الهدف منها زعزعة الأمن وهز استقرار الدولة المصرية؛ ولكن ما حدث من رجال القوات المسلحة يؤكد تأكيدًا واضحًا وصريحًا على استماتة هؤلاء الرجال فداءًا للوطن، واليقظة التامة من كافة الأجهزة الأمنية لرصد تحركات قوى الشر، والتصدي لمحاولاتهم الفاشلة في هدم الدولة المصرية. 

على مدار الشهور والسنوات الماضية فرضت الدولة المصرية طوقا من الحصار القوى على تيارات الظلام، ونجحت بشكل مبهر في تجفيف منابع الإرهاب، ولا تمنع الحوادث الغادرة من التأكيد على أن الدولة المصرية استعادت قوتها بشكل جيد وتمتلك مؤسسات قوية قادرة على دحر الإرهاب وقطع أياديه الغادرة، ويأتي ذلك بفضل صمود الشعب المصري ومهارة ويقظة رئيسه والدور الباسل والمشرف للقوات المسلحة التي مازالت  تضحي بكل ما هو غالى  ونفيس من أجل حماية الوطن من شر الإرهاب الغاشم. 

القوى الوطنية تساند الدولة المصرية في كافة تحدياتها 

تسطر القوى الوطنية مواقف مشرفة في مساندتها للدولة المصرية، حيث نعي مجلس النواب رئيساً وأعضاءً إلى الشعب المصري استشهاد عدد من رجال قواتنا المسلحة الذين أحبطوا محاولة هجوم إرهابي فاشلة قامت بها بعض العناصر التكفيرية على إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء. 

وأكد مجلس النواب في بيان رسمي : أننا أمام إرهاب أسود جهول، يستبيح سفك الدماء لإجهاض كل قيمة شريفة، إرهاب لا دين له ولا وطن مناهض للحياة، كما حضر كالعادة حزب الأغلبية البرلمانية مستقبل وطن في المواقف الكبرى، حيث تقدم الحـزب بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء وللشعب المصري العظيم ولقادة وجنود وأفراد القوات المسلحة في مصابهم الأليم، مؤكدا على استمرار دعمه ومساندته لكافة جهود مؤسسات الدولـة فـي حربها ضد الإرهاب؛حتى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره.  

 

كما سجلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها ومؤازرتها للدولة المصرية، حيث صرح نرتبها بأن مثل هذا الحادث الإرهابي الجبان يزيد القوات المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية قوة وصلابة، في مواجهة الجماعات الإرهابية المسحلة، من أجل الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته وحفظ أمنه واستقراره. 

كما حرصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على نعي شهداء سيناء من الجيش المصري الذين تصدوا للارهاب اليوم السبت بكلمات مؤثرة مؤكدة ثقتها الكاملة في الجيش المصري والقيادات السياسية، وهو الموقف المشرف الذي انتهجته مؤسسة حياة كريمة، وفناني مصر ونوابها وممثلي الأزهر والكنيسة. 

التلاحم والتضافر في وجه الأزمات هو عنوان العبور إلى الجمهورية الجديدة 

تمكن الرئيس عبدالفتاح السيسي من تقوية أواصر الدولة المصرية، وحقق خلال فترة قياسية إنجازات تاريخية مشهودة، حيث طفرات استثنائية في المشروعات القومية والبنية التحتية، وإحداث الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والاهتمام الفائق بالصحة والتعليم، ورعاية الحوار السياسي وتطوير وتقوية دعائم الديمقراطية، وهي المؤشرات التي أدت لشيوع حالة من القوة والتضافر في وجه الأزمات المختلفة. 

 

جاء الحادث الإرهابي الغاشم اليوم ليزيد من صلابة المصريين، وجاء ليبرهن على أن ما يحدث من عمليات إرهابية يزيد الشعب المصري متانة والقوات المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية والدولة والشعب قوة وصلابة، وأن هناك حالة من تعاظم الثقة في القيادة وحالة من اليقين البالغ فى مواجهة قوى الشر وكل من يساندون هذه الجماعة الإرهابية سواء في الداخل أو الخارج، وهي الحالة النموذجية التي ستعبر بالشعب المصري من ساحة التحديات إلى مستقبل مشرق قريب في الجمهورية الجديدة