بسبب الإيحاءات الجنسية ومشاهد الإغراء.. الجمهور ينقلب على نجوم الفن ويضعهم في مرمى الانتقادات
ADVERTISEMENT
حالة من الصدمة أصيبت جمهور السينما النظيفة في شهور بعد رؤية نجوم يتخذونهم مثل أعلى بمشاهد جنسية وأدوار إغراء لم يقنع يتوقعونها، ما جلعهم يتعرضون لانتقادتهم الاذعة.
تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير انقلاب الجمهور على عدد من نجوم الفن يتخذونهم مثال للسينما النظيقة
افتتحت تلك الصدمة الفنانة منى زكي، التي شاركت في فيلم يحمل مشاهد إغراء ومثلية جنسية صريحة ويحرض على الجنس وفقا لما وصفه الجمهور، اتى ذلك الفيلم بعنوان “أصحاب ولا أعز” وتم عرضه على نصة نتفليكس، ولكن لم يكن الهجوم على الفيلم بالقدر الذي هاجم به الجمهور على منى زكي بسبب صدمتهم من مشهد في بداية الفيلم تخلع به ملابسها الداخلية.
هند صبري ببدلة رقص
بعدها بأيام فاجأت الفنانة هند صبري الجمهور بمشهد ظهرت به ببدلة رقص ضمن أحداث مسلسلها “البحث عن علا” الذي كان ينتظره الجمهور بشدة خاصة وأنه استكمال لمسلسلها الشهير “عايزة أتجوز” لينقلب اشتياق الجمهور للعمل لموجة انتقادات لاذعة وجهت للفنانة الكبيرة مشيرن إلى أنهم لم يتوقعوا منها هذا المشهد، ولكن فضلت هند صبري عدم الرد على الجمهور.
امينة خليل في نمرة اتنين
وكانت امينة خليل ضمن هؤلاء النجوم الذين صدموا جمهورهم بمشاهد الإغراء ما أدى إلى تحول حبهم لها إلى كونهم السبب في الهجوم عليها، فبعد دورها في مسلسل “نمرة اتنين” في حكاية «آخر الليل»، ووصفه المشاهدين بـ المهزلة الأخلاقية والدينية والمجتمعية.
أحمد حلمي في فيلم واحد تاني
تعرض أحمد حلمي في الساعات القليلة الماضية، لحملة هجوم وانتقادات لاذعة، وبدأ الجمهور بمطالبته بالتوقف عن التمثيل والخروج من نمط الكوميديا لأنه أصبح لا يجيدها، كل ذلك جاء بعدما طرح فيلمه “واحد تاني” في دور العرض المصرية السينمائية، فبعد أن كان أحمد حلمي المثل الأعلى للكوميديا أصبح شخص يحذر الجمهور من مشاهدة أفلامه السينمائية، وأصبحت أعماله الفنية مهيبة لمشاهدة صغار السن والعائلات بعدما احتوى الفيلم على كوميدية جنسية صريحة كما وصفه البعض.
وهكذا بدأت السينما المصرية والأعمال الدرامية المختلفة تبتعد كل البعد عن السينما النظيفة، وبدأ الجمهور يستاء من تقليد الاعمال المصرية لأعمال أجنبية غير مناسبة مع عادتنا وتقاليدنا، فأصبح لديه فكرة أن كل عمل جديد سيشاهده سيجد صدمة من فنان يكن له الاحترام والتقدير.