عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سامح عاشور: رفع العلم الإسرئيلي في المسجد الأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين

اقتحام المسجد الأقصى
اقتحام المسجد الأقصى

ندد المحامي سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، باقتحام الإحتلال الصهيوني المسجد الأقصى ورفع الأعلام الإسرائيلية في باحة المسجد.

تحيا مصر

وكتب "عاشور"، صفحته على ىتويتر: “إن اقتحام المسجد الأقصي ورفع الأعلام الإسرائيلية وغناء النشيد الوطني الإسرائيلي في باحة المسجد يمثل تعدي صارخ لحرمة المسجد واستفزاز لمشاعر الفلسطنيين مسلمين ومسيحيين واستفزاز لكل المسلمين حول العالم".

وطالب عضو مجلس الشيوخ بالتصدي لممارسات الإحتلال الإسرائيلي ووقف الإنتهاكات التي يقوم به في حق المسجد الأقصى وما فيها من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين، قائلًا: "التصدي له واجب".

 

ودعا مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الاثنين، إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك ورفع علم الاحتلال داخله يوم الخميس المقبل.

وقال الإعلام الإسرائيلى، إن مستوطنين وجهوا دعوات لاقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلى داخله يوم الخميس المقبل، تزامناً مع ذكرى احتلال فلسطين.

ويواصل المستوطنون الإسرائيليون بشكل يومي، اقتحام باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وينفذون جولات استفزازية في باحاته.

فلسطين تطالب بالتدخل لوقف التصعيد

من جانبها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف تصعيد الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالضغط عليهم لوقف العدوان ضد الفلسطينيين، وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي والانصياع لإرادة السلام الدولية. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خاصة دعوات الميليشيات الاستيطانية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك ورفع علم الاحتلال داخله وأداء صلوات تلمودية في باحاته. وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى قيام جيش الاحتلال بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين، واقتلاع مئات أشجار الزيتون، والاعتداء على رعاة الأغنام والمواطنين، كما حصل في مسافر يطا وقريتي دوما وكفر مالك، والشروع في بناء كنيس يهودي في وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد المتواصل، خاصة مخاطره الحقيقية التي تهدد بتخريب الجهود الدولية والإقليمية والأميركية الهادفة لتهدئة الأوضاع.

وقالت الخارجية الفلسطينية: "تخلي مجلس الأمن الدولي عن مسؤولياته وعدم وفائه بالتزاماته بات يشكل غطاء لانتهاكاته وجرائم الاستعمار الإسرائيلي العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وإفلاشا للمنظومة الدولية وركائز القانون الدولي واستبدالها بشريعة الغاب".

تابع موقع تحيا مصر علي