«لن تسقط بلد انت قائدها» .. «صولات وجولات» الرئيس السيسي تكتب «فترات المجد التاريخية» للمصريين
ADVERTISEMENT
حالة إجماع على النجاحات الاستثنائية التي يسطرها التاريخ بحروف من نور ممهورة بتوقيع الرئيس السيسي
تنمية ومكافحة للإرهاب وصمود أمام كورونا .. استعادة للثقل الدولي .. يعقبه إصلاح سياسي واقتصادي شامل
تسود حالة من الاتفاق على الدوام حول مكانة وقيمة وقدر الرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي، صاحب الإنجازات التاريخية التي بدأت بالحفاظ على الدولة المصرية ووحدة أركانها في العام 2014، مرورا بتحقيق طفرة تنموية وعمرانية وإنشائية في البنية التحتية، وصولا إلى إطلاق أكبر قدر من الإجراءات للإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
يتابع المصريون عن كثب مايجري في كافة دول العالم من تحديات ومستجدات، وعواصف وحروب ودمار، ثم ينظرون إلى دولتهم تحت قيادة الزعيم الوطني عبدالفناح السيسي، وسط ماتحققه من إنجازات وصمود قوي في وجه الأزمات الصحية والاقتصادية، وتصحح المسار السياسي وتقضي على الإرهاب.
المصريون يعتزون بزعيمهم ولايتوقفون عن ترديد ذلك
حافظ الرئيس عبدالفتاح السيسي على كتلة مؤيديه، والتي أنضم إليها الملايين على مدار السنوات الماضية مرددين بدأب واستمرار "لن تسقط بلد أنت قائدها"، حيث وثق المصريون في قائدهم ورئيسهم منذ اللحظة الاوليه لتوليه مهام المسؤولية، حيث بدأ من بعدها في التخلص من خفافيش الظلام وجماعات الإرهاب، قبل أن يمضي إلى معركة البناء والتنمية والتي نجح فيها بشكل مبهر استدعى إشادات كبرى المؤسسات العالمية الاقتصادية.
يظهر الشعب المصري حالة اعتزاز كبرى بالرئيس عبدالفتاح السيسي وقدره وقيمته، حيث يتهافت المواطنون إلى إلقاء السلام والتحية عليه خلال مرات ظهوره التي لاتنقطع إسبوعيا من أجل متابعة سير المشروعات والتقاء المواطنين، حيث احترام وتبجيل بالغ لشخص الرئيس، وعرفان جماعي لإنجازاته التي لم تتوقف وجهوده الطائلة من أجل تحقيق صالح الوطن والمواطن.
يتذكر المصريون على الدوام أن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعاد هيبة البلاد وسطوتها في الخارج واستطرد ثقلها الإقليمي، هو الرئيس ذاته الذي نظر إلى الجبهة الداخلية بنفس درجة الاهتمام والاعتناء، حيث قام بتدشين أكبر مشروع حضاري وتنموي في تاريخ البلاد لتوفير "الحياة الكريمة" للمواطنين.
إنجازات السيسي غير مسبوقة في تاريخ البلاد الحديث
يحفل التاريخ بإنجازات حققها قادة سابقون، ولكن كل منهم اتسمت شخصيته وارتبطت إنجازاته بقطاع معين، أو بعد محدد، سواء في نصر عسكري أو إنجاز زراعي أو صناعي، وإنما يتربع الرئيس عبدالفتاح السيسي على عرش قلوب المصريين بإنجازات طالت قطاعات: السياحة، الاقتصاد، التسليح الرائد، التنمية الاقتصادية، اهتمام فائق بالتعليم والصحة والمرأة والشباب والأحزاب والنواب.
لاتزال حتى الآن أصداء آخر الإنجازات في هذا الصدد، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدء موسم حصاد القمح بالأراضى الزراعية بتوشكى، وذلك فى إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائى وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل فى إطار نهضة تنموية شاملة.
وقبلها قد توالت الإنجازات التي باتت رائدة في كافة المجالات بالنسبة لأبناء الدولة المصرية، فلا يمكن لأحد نسيان أنه بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، ومعاونة بإخلاص تام من كافة مؤسسات الدولة، حققت مصر مالم يتحقق فى قرون سابقة، بل أن ما وصلت إليه مصر من أهداف ليس فقط من استعادة بنائها بل أيضا خلق مكان ومكانة لها على الخريطة العالمية وفى أوقات قياسية صعبة، جعلت الدول تشرأب رءوسها متطلعة فى انبهار ما تحقق من إنجازات يغاير كل المقاييس سواء الزمنية أو بقدرة مصر على تجاوزها للتحديات والصعوبات الواقعية من أزمات اقتصادية.
أجمع المصريون من خلال معايشوه، ومن خلال احتفائهم بمسلسل الاختيار 3، ان الرئيس عبدالفتاح السيسي كان بطلا مغوارا، ساهم بقوة في محاربة قوى الشر الهادمة سواء فى الداخل أو الخارج وفشل محاولاتهم المغرضة بل الأهم تجاوز التحديات القدرية وفى مقدمتها جائحة كورونا التى تهاوت على آثارها اعتى الأنظمة الاقتصادية العالمية ولكن استطاعت مصر أن تتجاوزها بل خرجت منها كعادتها منتصرة فى كل معاركها.
حالة العرفان للرئيس السيسي يعبر عنها المصريون، من أهالي الوجه البحري لحالة التطوير الفائقة التي يشهدوها، والزخم الاقتصادي والتنمية والتطوير العمراني وحياة كريمة، بخلاف الاهتمام الفائق الذي يظهره الرئيس لصعيد البلاد، بعدما عانى لعقود طويلةن التهميش والإهمال ومع افتتاح مجمع إنتاج البنزين بمحافظة أسيوط والذي يعتبر أحد مشروعات الدولة الإستراتيجية تشهد طفرة فى جميع مناحي الحياة المختلفة، بالإضافة إلى عدد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق أقليم الصعيد.
معاونة تامة من كافة جهات ومؤسسات الدولة بهدف العبور إلى الجمهورية الجديدة
يصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي الأوامر والتوجيهات، فتسارع كافة مؤسسات الدولة الوطنية بإطلاق صيحة الاستجابة والتنفيذ، فالقوات المسلحة بكامل قياداتها الوطنية شديدة الولاء، مع أفراد الحكومة ووزرائها، يتسارعون من أجل تشكيل مظلة لترجمة وتنفيذ تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لذا فقد شعر المواطنون سريعا بآثار التنمية، لينطلق الرئيس السيسي مع باقي الشركاء المخلصون إلى الجمهورية الجديدة بكل قوة نابعة من التقدم الحقيقي من أجل المواطن والارتقاء بمستوى معيشة الإنسان فى كل مكان على أرض مصر مستشعرا ومتنعما بالحياة الكريمة.
ولاتزال حتى الآن التصريحات والتوجيهات الصادرة عن حفل إفطار الأسرة المصرية هي حديث الشارع السياسي، ومثار تحليل الخبراء والمراقبون، ممن يؤكدون ان الرئيس السيسي يمضي من مجال للإصلاح والنجاح إلى آخر، حيث دخل ميدان الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي من أوسع أبوابه، بهدف الارتقاء بالدولة المصرية والعبور بها نحو الجمهورية الجديدة.