عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«القائد الحقيقي» .. الرئيس السيسي بطل المراحل الفارقة في عمر الدولة المصرية

تحيا مصر

شجاعة وإقدام وتدخل سريع ومعتاد خلال الفترات الاستثنائية لتقوية أواصر الدولة

«حزمة قرارات تاريخية» تظهر انحيازا مطلقا للمجتمع المصري بكافة مكوناته 

«بشائر إيجابية» على "لم الشمل" الوطني بين القوى السياسية للعبور نحو «الجمهورية الجديدة»

لحظات تاريخية تعيشها الدولة المصرية في ظل حالة القيادة النموذجية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقاليد الأمور، خلال سياق استثنائي وظروف شديدة التعقيد في العالم أجمع، حيث يمضي بالدولة المصرية إلى العبور نحو "الجمهورية الجديدة" اعتمادا على تضافر وتعاون جماعي وغير مسبوق للمكونات الوطنية، وفي ظل "حزمة من القرارات" المحورية شديدة الأهمية.

 

يرصد تحيا مصر دلالات المحاور والتصريحات والتوجيهات الرئاسية من الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، والتي تليق بدولة عريقة بحجم الدولة المصرية وخلال سياق استثنائي داخلي وخارجي، ولكنها جاءت متنوعة وشاملة، وتتماس مع نمو الاقتصاد وتقوية الصناعة واحتواء الأطياف السياسية وتمكين الشباب وتوجيه الشكر للأشقاء العرب، وغيرها من "الرسائل التاريخية" في حفل إفطار الأسرة المصرية.

قرارات رئاسية تاريخية تأتي في الوقت المناسب بشكل استراتيجي 

يشكل الرئيس عبدالفتاح السيسي "المنقذ والبطل" للدولة المصرية في مراحل تاريخية فارقة، تجلت فيما حدث خلال العام 2014 ومابعدها، بالإضافة إلى مواجهة أعوام الوباء، وتجاوز الأزمات الاقتصادية، وتدمير مكامن الفساد ومخاطر الإرهاب، وغيرها من النجاحات الأسطورية، والتي يضاف إليها اليوم حزمة قرارات بأهمية تكليف الحكومة بعقد مؤتمر صحفى عالمى لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمن الاقتصادية العالمية .

 

القرارات التي جائت في توقيت استراتيجي هام بالنسبة للدولة المصرية في أعقاب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، شملت تكليف الحكومة وكافة الأجهزة المعنية بتعزيز كافة أوجه الدعم المقدم لمزارعى القمح فى مصر بزيادة المحفزات المقدمة للمزارعين سواء كانت مادية أو خدمية.

 

كما أظهر الرئيس السيسي حالة إطلاع تام وإلمام شامل بما يذهب إليه الرأي العام، متمثلا في المطالبات بإطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، وهو ماحرص عليه الرئيس السيسي اليوم، بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القادة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة.

البقاء والبناء معارك تربحها الدولة المصرية على الدوام

يعمل الرئيس عبدالفتاح السيسي على استراتيجية ونهج أساسي يعتمد عليه على الدوام، من حيث إيلاء أهمية قصوى لـ"العمل والبناء"، وهو ماعبر عنها اليوم كأفضل مايكون حينما قال إن خطواتنا كانت ثابتة وراسخة وعزيمتنا لا تلين من أجل تحقيق البقاء والبناء لمصرنا العزيزة، متابعا: التحديات كانت عظيمة لكن نجاحاتنا أعظم.

 

يبعث الرئيس السيسي على الدوام برسائل إيجابية تأتي انطلاقا من ثقته ويقينه بقدرات الشعب المصري، وحكمة توجهاته السديدة، حيث قال استنفدنا الاحتياطي النقدي في فترة مليئة بالأزمات، ولم يكن بمقدور أي رئيس أن يتجاوز تلك الأزمة، وذلك قبل أن يعرج بالإشارة إلى إن المواطن المصري تحمل الآثار الناجمة عن تنفيذ برنامج طموح وضروري للإصلاح الاقتصادي، وذلك بالتوازي مع إعادة بناء وتطوير البنية التحتية للدولة.

لم الشمل اعتمادا على النوايا الوطنية الصادقة لكافة الأطياف نحو الجمهورية الجديدة

حقق الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم أوضح معاني التعاون والشراكة والاصطفاف الوطني البناء، حيث جمع كافة أطياف السياسة دون إقصاء أو تمييز، وهو ما أظهره من خلال رسائل إيجابية قال فيها: عهدي معكم دائماً الصدق والإخلاص في العمل والنوايا، والتجرد من الانتماء إلا للوطن ابتغاء لوجه الله سبحانه وتعالى، وذلك قبل أن يلفت النظر إلى أن ما تم عرضه في مسلسل الاختيار، هو ما تم في الواقع في ذلك الوقت، موضحا خلال إفطار الأسرة المصرية، أنه على مدار السنوات الماضية كانت التحديات عظيمة ولكن نجاحاتنا كانت أعظم.

 

وقد تجلت أواصر لم الشمل لتتجاوز الأبعاد الداخلية للأحزاب المصرية والقوى والتيارات الحزبية، وإنما لم الشمل وتوحيد الصف بمعناه الشامل، ليشمل ماذهب إليه الرئيس السيسي من أن دعم الأشقاء العرب في 2013 وما بعدها أسهم في الحفاظ علي الدولة المصرية، قبل أن يشير إلى أحد أهم مكونات العمل الوطني، وأحد أواصر نسيج الأمة، "شيوخ سيناء"، ممن توجه لهم الرئيس السيسي بالشكر على تعاونهم مع الدولة، ليعيد التذكير بأنه يستهدف تحقيق تنمية حقيقية في سيناء.

تابع موقع تحيا مصر علي