«خطوة تدعم جهود الحوار السياسى للجمهورية الجديدة»..احتفاء نيابى بقرارات الإفراج عن الشباب المحبوسين وسط تفاؤل بعودة نشاط اللجان المسؤولة عن الإفراج الرئاسي وشمولها الغارمات والغارمين
ADVERTISEMENT
النائب أيمن محسب: العفو يؤكد حرص الدولة علي إقامة علاقات قوية مع الشباب
النائب سليمان وهدان : العفو ترجمه لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
رأى نواب البرلمان أن قرارات الإفراج عن مجموعة من الشباب وإخلاء سبيلهم خطوة "إيجابية" جاءت في توقيت له مغزى ودلالة كبيرة، حيث تشهد البلاد استعدادا لإجراء حوار سياسي شامل كان قد دعى له الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا.
تحيا مصر
واحتفت نحو 40 أسرة مصرية الأحد لخروج أبنائهم من المحبوسين احتياطياً على ذمه قضايا سياسية وحريه رأى وتعبير من خلفيات سياسية متنوعة وسط آمال بأن تشهد الفترة القريبة القادمة تشهد مراجعات قانونية وإنسانية للإفراج عن مزيد من المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم ممن ينطبق عليهم شروط العفو الشرطي أو الرئاسي.
وقال النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب،« الأحد بدأ خروج مجموعة من الشباب المحبوسين تمهيدًا لعودة لجنة العفو الرئاسي وتوسيع نشاطها ليشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب»، مؤكدا على أنه يتوجه بجزيل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى.
ووجه النائب طارق الخولى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى بعد قراره الأخير بالإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين، فيما ثمن النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب قرارات الإفراج عن مجموعة من الشباب وإخلاء سبيلهم معتبرا أن الخطوة التي وصفها بـ "الإيجابية" قد جاءت في توقيت له مغزى ودلالة كبيرة، حيث تشهد البلاد استعدادا لإجراء حوار سياسي شامل كان قد دعى له السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا.
وأعتبر رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب أن الإفراجات المتتالية عن الشباب تأتي لتبرهن على دخول الدولة المصرية عبر الجمهورية الجديدة التي يتم فيها الاستفادة من جميع الطاقات والجهود الوطنية للشباب وغيرهم على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية.
وأبدى رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، تفاؤله بعودة نشاط اللجان المسؤولة عن الإفراج الرئاسي والتي جاءت لتشمل الغارمات والغارمين، في توجه محمود ومعهود من الرئيس السيسي قبيل الشروع في تنفيذ رؤية شاملة لحوار سياسي إيجابي وبنّاء يعدنا بمزيد من ثمار ومكتسبات الجمهورية الجديدة.
واختتم النائب طارق رضوان حديثه بأن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمضي بخطوات واثقة نحو إعلاء حقوق الإنسان بشكل لاحظ الجميع أن الدولة المصرية معه تسترد ريادتها وثقلها عبر مجموعة من النجاحات في الداخل والخارج.
وثمن سليمان وهدان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن عدد من الشباب المحبوسين قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك مؤكدا أن الرئيس حريص علي الشباب المصرى وإدخال الفرحة علي قلوب أسرهم.
وقال وهدان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى جاهدا كلما سمحت الفرصة علي الإفراج عن الشباب وإعادة دمجهم في المجتمع ،ويأتي ذلك تمهيدا لعودة لجنة العفو الرئاسي وتوسيع نشاطها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ، أن مثل هذه الخطوة الهامة تأتي في إطار رؤية شاملة لانطلاق حوار سياسي لبناء الجمهورية الجديدة كما أنه يعد نموذج جيد في اطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب ، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن عدد من الشباب المحبوسين خطوة جيدة للغاية وتأتي في إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وكذلك تبلور حرص الرئيس علي شباب مصر وأن الدولة المصرية جادة في إقامة علاقة أكثر قوة مع الشباب.
وقال محسب ، أن مثل هذه القرارات تعزز الانتماء لدي الشباب وتساعد في إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى وفي الوقت الذي يساعد هذا القرار علي بث الفرحة في نفوس أسر وعائلات الشباب المفرج عنهم إنما يعبر أيضا عن رغبة صادقة من الرئيس في المضي قدما نحو بناء الإنسان المصرى وتقديم نموذج مرن للدولة التي تحرص علي مصلحة أبنائها وتسعى إلي تقويمهم دون تشدد أو إفراط في العقوبة.
ولفت عضو مجلس النواب إلي أن الدولة المصرية حريصة علي تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مختلف المناحى من توفير حياة كريمة وتحسين مستوى معيشة المواطنين وكذلك نظرة أكثر مرونة للشباب وإقامة علاقات قوية معهم وإعادة دمجهم بالمجتمع بما يضمن مستقبل أفضل لوطننا الحبيب مصر.