سلامة الغذاء: فترة الصلاحية للمنتجات لا يعني أنها سليمة

تحدث الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة العامة لسلامة الغذاء، عن علاقة فترة صلاحية المنتجات بسلامة الأغذية وهدر الطعام، حيث أوضح أن مدة فترة الصلاحية للمنتجات لا تعني سلامتها بشكل نهائي، لأنه لو كانت المدة سليمة وكان هناك سوء تخزين أو درجة حرار غير مناسبة، فإن المنتج حينها يصبح تالف، وهذا يترتب عليه زيادة في كميات هدر الطعام.

تحيا مصر

جاء ذلك خلال الصالون السياسي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «قانون مكافحة إهدار الطعام.. سياسات جديدة لمواجهة الأزمة» الذي تقدمت به النائبة أميرة صابر.

وأضاف «منصور» أن هيئة سلامة الغذاء قامت بإعداد مشروعات عديدة تتعلق بالتخزين ومتابعة المخازن المبردة والمجمدة من أجل تحقيق سلامة الغذاء مما يقل بدوره من الهدر.، متابعًا: الدول المهتمة بتقليل الهدر والإفراط هي الدول المتقدمة القادرة على إنتاج الغذاء، أما نحن فنعاني من أزمة في الإنتاج وأزمة في الهدر.

وشدد على ضرورة التأكد من معايير سلامة الغذاء ومدى تطبيقها في المكان، مشيرًا إلى أن هذا يدل على وجود غذاء آمن وسليم ليس به هدر.

وتضمنت فلسفة القانون إنشاء برنامج قومي لمكافحة هدر الطعام تشرف عليه الهيئة القومية لسلامة الغذاء ووزارة التضامن بالشراكة مع المجتمع المدني من بنوك الطعام والجمعيات الخيرية المعنية بقضايا الفقر والطعام. عند كتابة القانون، وقد تم النظر والاستفادة من عدد من التجارب الدولية في هذا الشأن ومن أبرزهم تجارب فرنسا وإيطاليا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي والصين.

وأتى مشروع القانون، فارضًا لعدد من الحوافز والغرامات (ومستبعدًا لأي عقوبة سالبة للحرية عن قصد) لتشجيع مقدمي خدمات الطعام من بائعي التجزئة حتى أصحاب المطاعم للتبرع بالفائض الصالح للاستهلاك الأدمي والذي كان ينته به الحال في النفايات دائما.