«سيدة القطط».. اتحرمت من إنجاب الأطفال فتبنت 100 قطة: «زي عيالي وأحن عليا من البشر»
ADVERTISEMENT
حُرمت من إنجاب الأطفال فأخذتها الرحمة والرفق بالحيوان، وفتحت باب منزلها على مصراعيه واستقبلت ما يزيد 100 قطة، بعدما كانت تخاف من مواجة قطة واحدة، إلا أنها وجدت في تربية تلك الحيوانات حباً ووفاءاً عوضها عن حرمانها من انجاب الأطفال، وأضحت لا تستطيع فراقهم وتعاملهم مثل أولادها في المنزل رغم الانتقادات التي وجهت إليها.
وقدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً مع الحاجة فاطمة 62 سنة، بعدما أقبلت على تبني وتربية ما يزيد عن 100 قطة بلدي في بيتها وتحمل تكاليف مأكلهم ونظافتهم رغم أنها سيدة بسيطة تعيش على المعاش.
كانت تخاف من القطط وأصبحت تنام في حضنهم
وتقول الحاجة فاطمة أن بداية حبها للقطط، بدأت عندما كانت تخاف من النظر إلى القطة السوداء التي كانت تأتي إلا منزلها يومياً، وفي يوم قرر زوجها أن يبدد هذا الخوف وطلب منها إمساكها واللعب معها، تقول الحاجة فاطمة بعد ذلك أيقنت أن القطط حيوانات أليفة ورقيقة لا تؤذي الناس، لكنني استكفيت منها ومللت فقررت رميها في بلد بعيد، وبعد رميها ذهبت إلى منزلي وتفاجئت بها تجلس على تجلس على سريرها، ومن هنا بدأت رحلتها مع حب القطط بعدما رأت إخلاص قطها الذي عاد لها بعدما رمته في بلد بعيد عنها.
"زي أولادي وأحن عليا من البشر"
وتابعت الحاجة فاطمة قائلةً: "أنا عايشة مع القطط من 3 سنين، هما أفضل من البني آدمين، بأحكي معاهم وبأشكي لهم»، مشيرةً إلى أن الفكرة تطورت وأصبحت تستقبل أي قطة تراها في الشارع وتكفلها، ثم بدأ العدد يتزايد حتى وصل إلى نحو 100قطة، وأضافت أنها لا تعاني من أي شئ في تربيتها للقط، فهم ينظفون أنفسهم، وعندما يريدون قضاء حاجتهم يذهبون خارج المنزل، وإن كان الباب مغلقاً ينادوني كي أفتحه لهم ويقضون حاجتم ثم يعودون إلي.
وتستكمل الحاجة فاطمة أن البعض من جيرانها يستاءون منها ويريدونها أن تتخلص من القطط، والبعض يدعي لها بالستر عندما يرون حبها وتعلقها بالقطط خاصة أنها حُرمت من الأطفال وتعتبرهم مثل أبنائها.