مبروك عطية: أبواب جهنم مفتوحة في رمضان.. وهذا معنى حديث غلقت أبواب النار
ADVERTISEMENT
رد الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، على بعض الأسئلة الفقهية حول شهر رمضان المبارك، والتي جاء من بينها الحديث النبوي الشريف الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا جاء رمضان، فُتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين”، حيث أوضح أن المعنى هنا ليس بأن أبواب جهنم تغلق بالمعنى المتعارف عليه، وإنما جاء اللفظ ليعبر عن ندرة أعمال الشر وارتكاب السيئات.
وأضاف عطية، في لقاءه ببرنامج “يحدث في مصر”، المذاع على قناة إم بي سي مصر، تقديم الإعلامي شريف عامر،: “من يموت على كبيرة من الكبائر في رمضان، يدخل النار، والقاتل وتارك الصلاة إذا ماتا في رمضان يدخلا النار”.
مبروك عطية: أبواب جهنم مفتوحة في رمضان
وقال الدكتور مبروك عطية، إن أكثر الأسئلة تكرارًا عليه في رمضان، هي تذوق الطعام وهل يبطل الصوم أم لا؟، مشيرًا إلى أنه يرد دائمًا على هذا السؤال بحسب الأحوال، حيث أن هناك من لا يستطيع السيطرة على الطعام ويقوم ببلعه، مما يؤدي إلى بطلان صومه.
وتابع: لذلك أفضل أن يتم وضع الملح خارج الطعام، ليقوم كل فرد بإضافة ما يريد أثناء الإفطار، وذلك لتفادي وصول الطعام إلى الجوف بنهار رمضان، وبالتالي بطلان الصوم".
وحول صلاة التراويح في جماعة، قال الدكتور مبروك عطية، إن صلاة التراويح سنة، وقانون السنة أن يتم صلاتها في البيت أفضل من المسجد، ولا تستثنى منها التراويح، وسيدنا محمد خشى أن تتحول إلى فرض، فكان يصليها في المسجد.
وأوضح أن صلاة التراويح سنة مؤكدة، وسيدنا عمر جمع الملسمين على إمام واحد، لكنها لم تكن فرضًا ولا صلاتها في جميع يعتبر فرضًا، مشيرًا إلى أن هناك صلاوات سنة يمكن أن تصلى في جماعة من بينها صلاة الاستسقاء والتراويح.
مبروك عطية: ختم القرآن ليس فرضا
وعن ختم القرآن في صلاة التراويح، قال "عطية": "لا يوجد رأي فقهيه يقول بوجوب ختم القرآن في صلاة التراويح، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فاقرأوا ما تيسر من القرآن"، متابعًا: يمكن أن يصلي الفرد جميع ركعات صلاة التراويح بسورة الإخلاص فقط..
وأكد على ضرورة التخفيف في الصلاة، مشيرًا إلى أن العلة الإمام يقوم بالالتفات خلفه والنظر للمصلين قبل الصلاة، حتى يقتدى بالأضعف، ولا يطيل في الصلاة.
وأشار إلى أنه ورد عن البخاري أنه قال: من أًم بالناس فاليخفف ومن صلي وحده فاليسوي ما شاء.
وأضاف: لكن بشرط ألا يكون لديه عمل، لأنه يجب أن ينام الفرد حتى يعمل بإتقان لأن ذلك من الإيمان.