الست الجدعة رزق.. «وفاء» ربة منزل في النهار وبائعة كبدة في الليل : بساعد زوجي والشغل مش عيب|فيديو
ADVERTISEMENT
في رواية لم تعد غريبة على فتيات مصر بالوقوف بجوار أسرهم والعمل من أجل توفير حياة كريمة، فبعد عملها في البيت كأم وسط النهار، تقف وفاء طوال الليل على قدميها أمام مطعمها الصغير، الذي أعدته لتتحدى الظروف الصعبة، وسط منطقتها الشعبية، لمساعدة زوجها على ظروف ومتطلبات الحياة الصعبة.
وقدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشر مع "وفاء" التي راحت تحكي لنا عن تفاصيل عملها في الشارع طوال الليل لمساعدة زوجها، والصعوبات التي تواجهها في الشارع.
"مفيش حاجة صعبة والشغل مش عيب" بهذا الكلمات بدأت صاحبة الـ 22 عاماً حديثها مع كاميرا "تحيا مصر" قبل ما تحكي لنا تفاصيل عملها الشاق، الذي يطرها أن تعمل على قدم وساق، لتفير "لقمة العيش" بعدما قررت تقسيم وقتها بين عملها كربة منزل وعملها على عربة الكبدة.
بدأت في العمل بعدما رأت زوجها يعاني من ضغط الحياة
وتستكمل ابنة محافظة الإسكندرية حديثها عن بداية عملها وتقول، إنها منذ قرابة العام والنصف عندما شاهدت زوجها يعمل طوال اليوم من أجل توفير متطلبات البيت، لكن عمله ليس مجزياً ولا يستطيع من خلاله توفير أي شئ، فقررت أن تخرج إلى الشارع وتعمل بائعة "ساندوتشات الكبدة" لتوفير حياة كريمة لها ولصغيرها.
الصعوبات التي واجهتها
تقول ابنه محافظة الأسكندرية، إن زوجها دائما يقف في ظهرها ويشجعها على استكمال مشوارها، ولا يوجد صعوبات بالنسبة لها في عملها وأهالي المنطقة يعرفونها جيداً، فضلاً عن أنها تقف على عربتها مثل الرجال فلا أحد يجرأ على مضايقتها،
تغني بصوت يجذب زبائنها
وبينما تبيع وفاء "ساندوتشات الكبدة" ينجذب زبائنها إليها ليس فقط بسبب شطارتها في عملها وإنما هي أيضاً صاحبة موهبة غنائية وصوت عذب، يجبر زبائنها إليها للإستماع لأغانيها من كل مكان، باحثة في ذلك عن فرصة لكي تحقق حلمها في الغناء الذي ورثته منذ صغرها.
وفي نهاية حديثها وجهة فتاة الإسكندرية بعض النصائح للفتياة بالإحساس بالمسؤولية وتقديم الأعذار للأزواج قائلة: بنصح أي سيدة مصرية أصيلة أن تقف بجانب زوجها لمعاونته علي صعوبات الحياة إذا تعرض لأي ظروف.