ترك الصيدلة وفتح عربة كبدة.. الدكتور ماجد: لم أجد مرتباً مجزياً "والكبدة بتكسب أكتر" |فيديو
ADVERTISEMENT
أحلام كثيرة رسمها الطالب ماجد عصام، في مخيلته أثناء سنوات الدراسة، لكنه بعد التخرج اصطدم بواقع سوق العمل في الإسكندرية، الذي لم يجد فيه راتب مجزي يستطيع من خلاله بناء مستقبله وتأمين حياته، بعدما قضى سنوات فى معشوقته كلية الصيدلة.
تبدد حلم الدكتور ماجد عصام، بعدما كان مفعماً بالنشاط ويملؤه الأمل في تغيير الواقع وترك بصمة في مجال عمله قبل أن يصطدم بحائط صد منيع عندما وجد راتبه الشهري لا يجدي ولا ينفع شئ، فقررإغلاق صفحة الصيدلة والبحث عن مكان عمل آخر وبعد أيام من التعب والبحث لم يجد الدكتور عصام أمامه غير فتح عربة كبدة في الشارع، الأمر الذي واجه الرفض في بدايته من أهل الدكتور(فكيف لطبيب أن يعمل على عربة كبدة) لكن مع إصرار عصام وثقته في نفسه لم يتراجع وقام بإفتتاح مشروعه.
وكان لموقع "تحيا مصر" حواراً مع الدكتور ماجد عصام، بعدما ترك مهنة الصيدلة واتجه نحو تحقيق أحلامه من خلال فتح مطعماً يقدم فيه أكلات جاهزة في أحد شوارع الإسكندرية، ويقول الصيدلي، صاحب المشروع إنه تحدي الظروف الصعبة للوقوف في الشارع العام في مجال المطاعم الذي يبعد كل البعد تخصصه في طب الصيدلة لإتاحة فرصة عمل مربحة، خاصة أنه في بداية حياته.
جاءت الفكرة بعد مبادرة الرئيس بدعم المشروعات الصغيرة
ويقول الدكتور ماجد إنه قرر في بداية حياته بعد سنوات الدراسة والعمل في صيدلية، وجد الراتب غير مجدياً فقررت البحث عن عمل في مجال آخر وترك الصيدلة، فلم أجد أمامي سوى فتح عربة الكبدة، حتي لا أعتمد علي وظيفة غير مجدية مادياً، مشيراً إلى أن الفكرة جاءت بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشروعات الصغيرة لدعم الشباب و توفير فرص عمل، إلى جانب الدعم الذي ساهم به اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، في تسهيل الإجراءات القانونية والتصريحات المخصصة لهذه النوعية من المشاريع الصغيرة.
اسم للمطعم يلفت الانتباه
خرج الصيدلي بإسم جديد يلفت انتباه المارة ويعلم في ذاكرة الذي يراه “ أكل شوارع” لتقديم اكلات ومشروبات رمضانية في شهر رمضان المبارك وفي نفس الوقت تكون الأسعار في متناول الجميع لمساعدة كل الفئات الاجتماعية.