عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«كفاح ومعاناة».. «هدى» بائعة جائلة نهاراً وفي الليل ترعى زوجها المريض.. وتنفق على أسرة كاملة من 7 أشخاص|فيديو

كفاح ومعاناة.. هدى
كفاح ومعاناة.. هدى بائعة جائلة نهارا وفي الليل ترعى زوجها ال

وسط  زحام الحياة ومشاكلها، تجد بائعات يتجولن في عز النهار وتحت أشعة الشمس الحارقة ، يعيش أغلبهن في حياتهن اليومية قصص لا يعلمها إلا هن، فمنهن من تتحمل مشاق الحياة، لأنها تنفق على أسرة كاملة ومنهن من مات زوجها، وترك لهن أبناء تعمل ليلاً ونهاراً كي توفر لهم العيش الكريم، ومن بين هؤلاء نجد هدى جابر، ابنة محافظة الفيوم، مركز سنورس، حيث لازم زوجها المرض وترك لها 5 أبناء، فلم تجد أمامها إلا قيادة الأسرة لتكمل المشوار، فعملت بائعة في السوق، تجول شوارع المحافظة بحثاً عن رزقها، كي تنفق على أسرتها وزوجها المريض.

تحيا مصر

وقدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً مع هدى جابر، تكشف فيه عن معاناتها بعد مرض زوجها وتحملها تكاليف علاجه والإنفاق على الأسرة كاملة.

 

 

واجهت ابنة محافظة الفيوم العديد من المتاعب خلال عملها طوال تلك الأعوام، فكانت تستيقظ لحظة آذان فجر كل يوم تؤدي الفريضة، وتتوجه للحقل قبل طلوع النهار متحدية كل عوامل الشقاء خلال فترات أحوال الطقس في البرد القارس خلال فصل الشتاء، ودرجات الحرارة خلال فصل الصيف، وتنتهي من عملها مع غروب شمس كل يوم لتكمل اليوم في نظافظ المنازل.

تنفق على زوجها المرض و5 أبناء

في شوارع مدينة سنورس بمحافظة الفيوم نجدها تفترش الأرض ببعض من المشغولات التي تبيعها بثمن بخس كي تستطيع الإنفاق على أبنائها وزوجها المريض، وتقول ابنة محافظة الفيوم، إنها بعد مرض زوجها اسودت الحياة في وجهها فهو من كان يعمل ويوفر لنا حياة كريمة، إلى أن تعرض لمرضة الذي جعله طريح الفراش لا يقدر على العمل.

نفذت تحويشة العمر بعد شهور من تكاليف العلاج الباهظة

فبعد مرور شهور من تكاليف العلاج الباهظة نفذت "تحويشة العمر" التي كانا يحتفظان بها هي وزوجها، لمساعدة أبنائهم في المستقبل، فقررت صاحبة الـ 35 عاماً أن تعاصر سوق العمل فلم تجد أمامها سوى العمل في مجال النظافة داخل المنازل، إلا أن هذا وحده لم يكون كافياً لللإنفاق على 5 أبناء ووالدهم المريض، حتى أنها بدأت في تجربة مجال التجارة في النهار، فقامت بشراء بعض المشغولا والفرش بها في شوارع سنورس.

وتقول ابنة محافظة الفيوم، أنا أبدأ عملي في الساعة 8 صباحاً في الشارع، وبعد الإنتهاء منه في آخر النهار أتوجه إلى عملي في نظافة المنازل،”ولو قالولي تشتغلي 24 ساعة عشان عيالي هشتغل” وبتمنى من أصحاب القلوب الرحيمة يوقفوا جنبي ويساعدوني.

 

تابع موقع تحيا مصر علي