عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الإفتاء تعلن الأعذار المبيحة للفطر فى رمضان

تحيا مصر

أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذرٍ منها، موضحة أنه  يباح الفطر لمن وجب عليه الصوم إذا عجز عن الصيام لكبر سِن، أو مرض مزمن لا يمكن معه الصيام، وحكمه إخراج فدية عن كل يوم، وقدرها عشر جنيهات.

تحيا مصر 

الإفتاء تعلن الأعذار المبيحة للفطر فى رمضان 

وأضافت دار الإفتاء ، “المشقة الزائدة غير المعتادة كأن يشق عليه الصوم لِمرض يرجى شِفَاؤه، أو أصابه جوع أو عطش شديدين وخاف على نفسه الضرر، أو كان منتظما في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، وحكمه أنه يرخص له في الفطر ولا إثم عليه مع وجوب قضاء الأيام التي أفطرها متى تيسر.

واستكملت،” (السفر) إذا كان السفر مباحا، ومسافة السفر الذي يجوز معه الفطر: أربعة برد، قدرها العلماء بالأميال، وَاعتبروا ذلك ثمانية وَأَرْبَعِينَ مِيلًا، وبالفراسخ: سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا، وَتُقَدَّرُ بِسَيْرِ يَوْمَيْنِ مُعْتَدِلَيْنِ، وهي تساوي الآن نحو: ثلاثة وثمانين كيلو مترًا ونصف الكيلومتر، فأكثر، سواء كان معه مَشَقَّة أم لا، والواجب عليه حينئذ قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله عز وجل: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184].

وأضافت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية، “الحمل فللحامل أن تأخذ برخصة الإفطار وليس عليها بعد ذلك إلا القضاء ما دامت مستطيعة له كما هو مذهب الأحناف. (الرضاعة) وهي مثل الحمل، وتأخذ نفس الحكم.

وتابعت، (إنقاذ محترم وهو ما له حرمة في الشرع كمشرف على الهلاك) فإنه إذا توقَّف إنقاذ هذه النَّفْس أو جزء منها على إفطار الْمُنْقِذ جاز له الفطر دفعا لأشد المفسدتين وأكبر الضررين، بل قد يكون واجبًا كما إذا تعيَّن عليه إنقاذُ نفسِ إنسانٍ لا مُنقذ له غيرُه، ويجب عليه القضاء بعد ذلك.

 

تابع موقع تحيا مصر علي