عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

"أحمد" ترك الهندسة وفتح عربة كبدة " ملقيتش شغل والمطعم مكسبه حلو"

أحمد ترك الهندسة
أحمد ترك الهندسة وفتح عربة كبدة ملقيتش شغل والمطعم مكسبه حلو

قصة كفاح كتب فصولها شاب مهندس مدني في العقد الثاني من عمره، تمكن من قهر شبح البطالة، ولم يستسلم ، فهو حديث التخرج ولم يجد عملاً، ومنذ عام ونصف تقريباً توارد إلى ذهنه فكرة عمل مطعم يستعين به على متطلبات الحياة ويطلب به الرزق، ليستغل المهندس أحمد، فكرته بتحويل السيارة المتهالكة من «الفولكس» والتي يعيد تهيئتها في منظرها الخارجي، من ألوان جذابة وأنوار مضيئة وفتحة سقف ليجعل منها مطعماً يقدم فيه أشهى المأكولات في شوارع الإسكندرية.

تحيا مصر

التقت كاميرا "تحيا مصر" في بث مباشر، مع المهندس أحمد عصام، ابن محافظة الاسكندرية الذي استطاع أن يتغلب على شبح البطالة ويفتتح مطعمه الذي كان يحلم به منذ سنوات، رغم أنه يحمل بكالوريوس الهندسة قسم مدني، إلا أنه قرر عدم الإستستلام للبطالة، بعدما لم يجد عملاً ويكون له مشروعه الخاص الذي كان يراوده منذ طفولته.

 

 

نظات الناس له بعدما تخرج من كلية الهندسة وعمل في المأكولات

وعن كونه مهندس مدني ويقف على عربة مأكولات في الشارع، قال ابن محافظة الاسكندرية: العمل ليس عيباً، إنما العيب هو أن تكون جليس البيت والقهوة، بحثت عن فرصة عمل في مجالي منذ أن تخرجت لكنني لم أجدها، فقررت الإعتماد على نفسي وبدأت في جمع الأموال حتى أستطعت تنفيذ هذا المشروع.

تكلفة المشروع من البداية حتى النهاية

أما عن تكلفة تحويل السيارة لمطعم قال: تكلفة تحويل تلك العربة إلى مطعم، كلفني بشرائها في حدود الـ 80 ألف جنيه، لأنني قررت عمل شئ بمستوى جيد وتقديم خدمة جيدة، والتكلفة دائماً تكون بحسب الإمكانيات التي يطلبها صاحب المشروع،وأغلب تلك السيارات ميكروباص تكون ماركة "فولكس فاجن" الألمانية الصنع، وكلها من السيارات الميكروباص المستعملة أو التي تعرضت إلى حوادث.

تطوير المشروع وتكبيره

في نهاية حديث، قال إن تعديل السيارة وتحويلها إلى مطعم متنقل ليست إلا بداية لحلم أكبر وأوسع بالنسبة لي، فأنا أحلم بأن يكون لي سلسلة من المطاعم، وأنصح كل الشباب بالتوجه إلى مثل هذه المشورعات، لأنه يساهم في القضاء على المظاهر السلبية التي تنتج عن تكدس السيارات الكهنة في الشوارع، من مظهر غير حضاري وتراكمات للقمامة، أو أن تكون وسيلة لعمل غير مشروع مثل السرقات أو الأعمال المنافية، فضلا عن القضاء على البطالة بأفكار بسيطة تناسب طموحات كثير من الشباب الذي يريد فقط أن يحيا حياة كريمة.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي