مطرانية الكاثوليك بالغردقة تتزين بالفوانيس لاستقبال شهر رمضان
ADVERTISEMENT
فى مشهد يدل على روح المحبة والترابط بين نسيج الوطن الواحد، فمنهم من يقوم بصناعة الفوانيس والهدايا المميزة للشهر الكريم، وآخرون يشاركون فى صناعة البهجة بتقديم الإفطار على طريقتهم الخاصة للمسلمين للتأكيد على أن أبناء الشعب المصرى "إيد واحدة" بمختلف أطيافهم مسلمين وأقباط خلال كافة الإحتفالات الدينية المختلفة.
ويقدم موقع "تحيامصر" بثاً مباشراً مع القمص يؤنس أديب، وكيل مطرانية الاقباط الكاثوليك بالغردقة، وهو يقول بتعليق فانوس رمضان أمام أبواب المطرانية الكاثولكية، ليبعث برسالة إلى العالم أجمع أن المجتمع المصري على قلب رجل واحد، ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي في هذا الوطن لا يجمع بينهم شئ غير روح المحبة.
تحيا مصر
الاحتفالات بالشهر الكريم تطرق أبواب بيوت كل المصريين لا فرق بين مسلم ومسيحي، خاصة أن الأجواء الروحانية تنتشر في كل مكان، فالجميع يتقربون إلى الله عز وجل، ويتحلون بالصفات والأخلاق الحميدة، فرمضان شهر محبة ومودة وخير كغيره من المناسبات الدينية التي ينتظرها الجميع من عام لآخر وهذا العام 2022 يتميز عن الأعوام السابقة، نظرا لتزامن الأعياد مع بعضها »، بتلك الكلمات بدأ القمص يؤنس أديب حديثه لـ "تحيا مصر".
سر الترابط الذي يجمع بين المصريين هو النشأة على الحب والمشاركة في المناسبات
وراح يحكي لنا القص يؤنس أديب إنه منذ طفولته وهو يحتفل مع أصدقائه المسلمين بقدوم شهر رمضان، وعندما أصبحوا في عمر الشباب تبادلوا العزومات على الإفطار، مشيرًا إلى أنهم منذ سنوات طويلة يتشاركون الأفراح والأحزان وكل المناسبات سواء إسلامية أو مسيحية في جو يسودة المحبة والترابط.
مصر بلد ووطن جميل جدا شعب يتميز على كل شعوب العالم، شعب واحد في وطن واحد ، وأساس التعامل بين الناس قائم على الحب وهذا الذي نلثه لنبتعد عن الكراهية ويسود الحب جميع البلاد وهذا ما عودنا عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي ونتممنى لمصر شهر .
وهنأ الرئيس بالمشروعات العملاقة، التي تتم على أرض مصر والخدمات الإنسانية التي يقوم بها مع ذوي الهمم والمبادرات الفعالة، مثل حياة كريمة و100 مليون صحة، فهو لا يستثني أحد ويعمل على إرضاء الجميع.