اصحى يانايم وحد الدايم.. الحاجة زينب أشهر مسحراتى في الصعيد.. عندها 80 سنة وينتظرها المسلمون والأقباط | فيديو

 لا إله إلا الله.. يا قلبي صلي على رسول الله.. أول ما اتولد نزل جبريل سماه.. كشفوا على لحيته لقيوه رسول الله.. يوم مدحت النبي يا أهل البلد دستور .. أرض الخُضر بعد النبي صبحت تطلع نور.. نور على نور يا نبي الله يزيدك نور.. هكذا تجوب الحاجة زينب في شوارع مركز ومدينة قوس بمحافظة قنا، ينتظرها المسيحيون والمسلمون، وهي تمدح في الرسول صلى الله عليه وسلم، بوجهها البشوش وصوتها العذب، الذي ينتظرونه من كام لآخر، كأول سيدة تعمل مسحراتي في صعيد مصر، يستقبلها الناس بفرحة كبيرة اليوم في شوارع قنا، وهي تذكرهم بليالي رمضان، ليستعدوا لإستقباله.

تحيا مصر 

وقدم موقع" تحيا مصر" بث مباشر مع الحاجة زينب أثناء تجولها في شوارع مدينة قوس بمحافظة قنا، وهي تمدح في رسول الله ويلتف حولها الأطفال فرحين بقدومها، وتقول الحاجة زين: أنا هنا في المدينة منذ طفولتي، وكنت أخرج مع أبي في شوارع قوس لنيقذ الناس في سحور رمضان، ومنذ أن توفى والدي، وأنا لم أتخلى عن عملي كمسحراتيه، لأني أحبه والناس أيضا يحبونني.

 

يومها في رمضان تصوم الحاجة زينب طول نهار رمضان، وترتاح قليلاً، ثم تبدأ بعد ذلك في إعداد نفسها للخروج إلى شوارع مدينة قوص، وبعد الساعة 12 تبدأ الحاجة زينب في الخروج، لتيقذ الناس للسحور، لكن الحاجة زينب لا تقول ما يقوله باقي المسحراتية أثناء تجولهم، فهي لها طابع خاص تمدح به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينتظرها الناس من عام لآخر، ليستمعوا إلى مدحها وصوتها الذي تعودوا عليه، ويحسوا بشئ ينقصهم إن لم يسمعوا صوتها في ليل رمضان. 

الحاجة زينب أول مسحراتيه فى الصعيد 

أحب على أيديكم تودوني أذور الرسول قبل ما أموت وفي نهاية حديثها مع مراسل "تحيا مصر" لم تطلب الحاجة زينب محمد محمود صاحبة الـ 75 عام علاجها من مرضها أو بناء بيت لها أو عمل مشروع أو حتى بعض الأموال، بل ذهب عقلها إلى أمنية واحدة وهي زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب على أيديكم تودوني أزور الرسول قبل ما أموت ومش عايزة أي حاجة تاني".