الأم المثالية على البحيرة.. علمت أبناء زوجها وتبرعت بكليتها لـ ابنتها
ADVERTISEMENT
كثيرا ما نسمع قصص عن جحود زوجة الأب، ونادراً ما نسمع عن حنان زوجة الأب ووجود سيدة تعامل أبناء زوجها مثل معاملة أبنائها، لكن السيدة فاطمة اسماعيل الصيفي ابنت مركز شبراخيت محافظة البحيرة، الحاصلة على جائزة الأم المثالية على المحافظة بعدما توفى زوجها وترك لها 7 أبناء منهم 4 من زوجة أخرى، أثبتت أن زوجة الأب تستطيع تصنع جو من المحبة يسود البيت، وأن تكون أم للجميع ولا تفرق بين الأخوة، ووجدت فاطمة ضالتها وعملت في مجال الخياطة وألحقت أبنائها بالمدارسة ليكونوا على الطريق الصحيح، أدت الأم رسالتها وتمكنت من تعليم أبنائها ومنهم من تخرج من الكلية ومنهم من لازال يدرس.
تحيا مصر
وقدم موقع "تحيا مصر" بث مباشر مع السيدة فاطمة اسماعيل، قالت فيه: عندما توفى زوجها وترك لها 7 أبناء لم تفكر في انفصالها بأبنائها عن أبناء زوجها، بل فكرت في كيف تربي الجميع وأن لا تفرق بين أحد ليكبر الأولاد في جو تسودة المحبة والود بين الأخوة
وتضيف الأم المثالية على محافظة البحيرة، أنها ليست خارقة، بل هي مثلها مثل أي سيدة مصرية مخلصة تتقي الله في نفسها وفي أبنائها، "أنا ست عادية زي أي ست بس هي جات معايا ببركة ربنا" مشيرة إلى أنها كان دائما تتحمل المسؤولية منذ طفولتها، فكانت تعمبل في مجال الفلاحة لماعدة والدها في الإنفاق على أسرتها كونها الأخت الأكبر في البيت.
المعاملة بين الأبناء
كنت دائما أعتبر أبناء زوجي مثل اخوتي الأصغر مني ومثل أبنائي، وعندما توفى زوجي، زادت المسؤولية وزاد حبي واحترامي لهم، وهم أيضا كانوا يبادلوني نفس الحب والاحترام. عليا .
احساسها عندما علمت بأنها حصلت على الأم المثالية
لم تتمالك الأم نفسها وانخرطت فى نوبة بكاء رغم فرحتها بحصولها على الأم المثالية على مستوى محافظة البحيرة، لتسجد سجدة شكر لله تعالى وتشعر بأن ليال التعب لم تذهب هباءًا وأن ثمرة الكفاح دائمًا هى التكريم.
التحديات التي واجهتها وماذا تتمنين
أكبر تحدي هو مرض ابنتيي بالفشل الكلوي، قدمت لها ما استطعت، حتى تبرعت لها بكليتي، إلا أنا العملية لم تستمر معها أكتر من عام ونصف، وأتمنى أن يتم معالجتها على نفقة الدولة، وأتمنى أيضا أن أزور بيت الله الحرام أنا وأمي.