«الأولوية للمواطن».. انحياز رئاسي لأحوال المواطنين يتبعه إجراءات صارمة لمنع زيادات الأسعار 

«دولة المؤسسات».. تضافر جهود التموين والداخلية والجيش لتوفير السلع الغذائية ومنع الاحتكار

توجيهات رئاسية يقابلها تحركات فورية لتدارك أية مستجدات داخلية وخارجية بإجراءات فعالة

تتمتع الدولة المصرية في ظل وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، بكونها "دولة مؤسسات قوية"، حيث يستطيع المسؤولين فيها بفضل التوجيهات الرئاسية، من تحقيق "اصطفاف" في وجه كافة التحديات أو المستجدات المحلية أو العالمية الطارئة، وهو ما اتضح في مسألة السلع والأسعار مؤخرا.

 

ويرصد موقع تحيا مصر، حالة الاهتمام الرئاسي الفائق بأحوال المواطنين والذي ظهر في أحدث فيديوهات الرئيس السيسي، بخلاف الحرص الحكومي على تشديد الرقابة على الأسواق، في ظل انطلاق المبادرات الرئاسية لتوفير السلع والمستلتزمات الغذائية الرمضانية.

الأولوية للمواطن

حالة اهتمام رئاسي قصوى تظهر في الأحاديث التي يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع المواطنين، حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة تفقدية في منطقة مصر القديمة والقاهرة التاريخية، لمتابعة سير العمل بعدد من المشروعات القومية بالأمس، والتي تبادل فيها أطراف الحديث مع المواطنين.

 

الحرص الرئاسي على المواطن ظهر في إلمام الرئيس بأحوال الشعب، وطبيعة الأسعار، والتوجيه المستمر بعدم احتكار السلع، والتأكيد على أن الدولة تتحمل الكثير عن المواطنين، حيث توقف الرئيس السيسي للحديث مع صاحب أحد الأفران، وسأله عن سعر الرغيف الحر "بتبيعه بكام بصراحة؟"، ليرد صاحب الفرن: "والله بنص جنيه الرغيف"، فرد الرئيس: "يبقي أقل من تمنه.. يعني أنت بتبيع الحاجة بأقل من تمنها؟.. إذا كان هو بيتكلف 65 قرشا، بتبيعه أنت بـ 50 قرشا؟!".

 

وتابع الرئيس السيسي: "رغيف العيش الحر بدقيقه.. بالخميرة.. بالعامل اللى بيشتغل.. بشوية الكهرباء ولا الغاز.. والايجار بيتكلف 65 قرشا.. ولو انت هتبيعه بـ 65 قرشا هقول ماشي بتمنه.. ولو بتبيعه بـ 80 قرشا هقولك بتكسب 15 قرشا.. وأنت بتعمل كام ألف رغيف في اليوم؟.. ليرد عليه العامل: "يعني حوالي 15 ألفا".

مبادرات تاريخية

تساهم المبادرات الرئاسية في التصدي لكافة أشكال الجشع والاستغلال من جانب التجار، إلى جانب معاونة المواطنين على الشعور بدعم الدولة ومؤسساتها، حيث تستقبل مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، المواطنين لتوفير سلع مخفضة للمواطنين، في إطار الجهود للتصدي لمحاولات بعض التجار بالاحتكار، والحرص على توفير سلع للمواطنين بأسعار مخفضة، مع اقتراب شهر رمضان الكريم.

 

وتحرص كافة الوزارات المعنية على إنجاح المبادرات الرئاسية، حيث شهدت المنافذ والشوادر، إقبالا كبيرا من المواطنين، الذين حرصوا على التوافد لشراء المستلزمات بأسعار، وصلت نسب التخفيض فيها لـ60%، حيث تتوفر بالشوادر كافة المستلزمات، لا سيما السلع الاستراتيجية الأساسية التي يحتاجها المواطنين، مثل "اللحوم والأرز والمكرونة والسمنة وغيرها من السلع الأخرى".

حياة كريمة

تشهد البلاد إنجازات متلاحقة على كافة الأصعدة، ففي الوقت الذي تعاين فيه دولا أخرى صعوبات اقتصادية وتوقف لحركة التنمية، تواصل الدولة المصرية التعمير والتنمية والتنوير من أقصى البلاد إلى أقصاها، حيث عقدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً موسعاً مع ممثلي 20 جمعية أهلية شريكة، لبحث آليات تنفيذ الوحدات السكنية وتطويرها بصورة ملائمة في قرى حياة كريمة، حيث تم تحديد المواصفات الهندسية للمنازل وتوحيدها وفقاً للمعايير المتفق عليها مسبقاً، وهناك 123 ألف منزل محددة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية المحلية، ستقوم بتنفيذها الجمعيات الأهلية وجهاز الإسكان والتعمير.

 

لتبرهن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي على قدرتها الفائقة في التصدي لأية متغيرات داخلية وخارجية، في ظل إطلاع رئاسي على نبض الشارع، وتحركات سريعة لترجمة توجيهات الرئيس، وتشديد حقيقي للحملات التنموية، لتكون هناك عين تراقب، وأخرى تتولى البناء، وهي المستهدفات العاجلة للجمهورية الجديدة.