مهنته انقرضت بس هو شاطر.. من الغربية عم عادل أصل حرفة سن السـ كاكين وعلى الأصل دور| فيديو
ADVERTISEMENT
سن السكاكين هى أحدى المهن التى أوشكت على التنقراض ولكن مازال هناك عدد محدود من " السنانين"، يصروا على إحيائها والدفاع عنها أمام كل ما تتعرض له من تراجع، بزعم أنها " موضة قديمة"، بأعتبارها جزء أصيل من التاريخ القديم ، " أسن السكين .. أسن المقص " تلك الجملة التى رددها عم عادل فتوح، أقدم سنان سكاكين، فى مدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، والذى أفنى حياته للعمل فى تلك المهنة، منذ ما يقرب من ٢٥ سنة للحفاظ على مهنة اجداده، برغم ما يعانيه من متاعب صحية .
تحيا مصر
قدم موقع " تحيا مصر "، بث مباشر مع أقدم سنان سكاكين ليروا ذكرياته مع تلك المهنة الشاقة، حيث قال: أن عمرى ٥٢ عام وأعمل فى هذه المهنة، من ٢٥ سنة، أمضيت معظم حياتي فى سن السكاكين والمقصات، تعلمت الصنعة من والدي، فهى مهنة شاقة تتطلب من صاحبها الوقوف دائماً والتركيز، لأنه يتعامل مع أدوات حادة، رغم ظهور أجهزة أكثر تطوراً تساعد صاحب تلك المهنة على نيل قسط من الراحة، لافتا، "مينفعش نستخدم الأجهزة الجديدة دي، لأننا هنا بنشتغل على الحجر، وده له زبون معين"، وبخاصة طائفة الجزارين، الذين يأتون إلينا خصيصاً لسن أدواتهم لأنه يعطي نتيجة مذهلة في السن عن الأجهزة المتطورة، والتي قد تنفع لسكينة منزل أو مقص، ويعتبر هذا أحد أهم الأسباب لأستمرار مهنة سن السكاكين ومقاومتها للانقراض.
مهنته انقرضت بس هو شاطر
وأستكمل حديثه، لايوجد لدى عمل أخر سوى سن السكاكين ولها الفضل علىّ وأستطاعت هذه المهنة تربية بناتى الأثنين من خيرها، برغم ما تعانيه من محاولات لطمسها واستبدالها بوسائل حديثة، حيث أقوم من الصباح الباكر متوكلا على الله أحمل عدة الشغل على ظهرى وأتجول فى شوارع المدينة وخاصة المناطق الشعبية فأكثر الزبائن منها، وبعض السيدات حريصة على سن سكاكين مطبخها، كل فترة قصيرة كونها أرخص من الأجهزة الأخرى أو شراء غيرها .
أجرته خمسة جنية فقط
" بخمسة جنيه ترجع السكينة جديدة"، وأوضح عم عادل، أعتبر أنا أرخص الاسعار حيث أقوم بسن السكينة الصغيرة بأربعة جنيهات والكبيرة بخمسة جنيهات، وصولا للساطول بثمانى جنيها وما بينهم، ويبدأ الموسم فى عيد الأضحى حيث يقوموا الجزارين بسن سكاكين الشغل أستعدادا للذبح، مشيرا أن النصيحة التى أوجهها للسيدات بتجفيف السكينة جيدا فور غسلها أو أستخدامها فى قطع مكونات سائلة .