«سيدة الميكانيا» بكفر الشيخ .. ست بـ 100 راجل امتهنت عمل الرجال وكرمتها انتصار السيسي

لم تكن مجرد سيدة امتهنت عمل الرجال فحسب بل تحدت إعاقتها، لتكسب قوت يومها، وحول طبيعة عملها، والتحديات التي تواجها وسط مجتمع ذكوري، التقت عدسة "تحيا مصر"، " بصاحبة الـ  50 عاما الحاجة أمل ، للتحدث عن قصتها، والمشاكل التي واجهتها، دوما ما تثبت المرأة المصرية مدى قوتها وعزيمتها فى تحمل المسؤولية، فتجدها الأم الحنونة والزوجة الصابرة التى تفنى حياتها من أجل أبنائها، والمعلمة المربية صانعة الأجيال، والمكافحة المناضلة التى تبحث عن لقمة العيش بعزة وكرامة على استعداد للتضحية تلبية لنداء أسرتها، وقالت ابنت كفر الشيخ : عمرة 50 عام ، وامتهنت المياكانيا منذ 30 عام ، وعندما أبغت أبي أنني أريد أن أعمل في هذه المهنة، وقف بجواري وساعدني على العمل ، والآن أنا أمتلك الورشة كاملة. 

تحيا مصر 

قالت صاحبة الـ 50 عام بإبتسامة : نعلم أننا في مجتمعنا الشرقي يوجد الكثير ليس عنده ثقافة تقبل المرأة التي تعمل في مهن الرجال ، والكثير منهم لا يقبل الإختلاف ولا يحب التعامل مع ذوي الهمم، فما بالك من إمرأت من ذوي الهمم تمتهن عمل الرجال ، واجهت الكثير من الأشخاص في مهنتي، منهم  من من كان يتقبل عملي كإمرأه تمتهن عمل الرجال ، ومنهم من كان يتقبل التعامل معي كإمرأة  من ذوي الهمم،  وكان البعض يتنمر علي وهذا كان يزيدني إصراراً على مواصلة  النجاح والتقدم حتى أثبت لهم أنني أفضل منهم. 

تكريم زوجة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها

عندما علمت أنني سوف أتكرم من السيدة انتصار السيسي كانت ليلة كلها فرح وسعادة ، وقبل يوم التكريم لم أنم طوال الليل، من  فرحتي، وعندما ارتفعت قدمي على منصة التكريم، أخذت السيدة انتصار السيسي تصفق لي إلى أن وصلت إليها ، كان شعورا لا يوصف أن تكرمك زوجة رئيس مصر هذا يعني لي كثيرا ، أحسست حينها بالفخر وأن تعبي ومجهودي لم يذهب هباء، وعلمت أن في بلدنا يوجد من يقدرك ويحس بك ويحنو عليك ويعلم ما عانيته من صعوبات ، حتى تستطيع أن تنجح في عملك خاصة اذا كنت من أصحاب الهمم، لأن للمجتمع الذي نعيش فيه لا يقبل الاختلاف ولا يقدر ما تعانيه بداخلك من حزن بسبب نظرات التنمر، لكن الآن وجدت من يقدرني ويحس بي. ،  وطلبت من السيدة انتصار السيسي، أن تبلغ تحياتي وحبي للرئيس، وقالت لي حاضر من عنيا.