وكيل سياحية الشيوخ : تحمل إقامة 17 ألف سائح روسي وأوكراني موقف مبهر من مصر
ADVERTISEMENT
قال النائب محمد سعيد الدابي وكيل لجنة السياحة والآثار بمجلس الشيوخ، إن الدولة حرصت طوال الفترة الماضية وحتى الآن على بذل الكثير من الجهود لتطوير السياحة المصرية وإقامة احتفالات عالمية لجذب الأنظار للمقصد السياحي المصري، منها حفل نقل المومياوات وحفل افتتاح طريق الكباش، علاوة على وضع برامج سياحية مميزة.
حرص الدولة علي تتطوير السياحة المصرية
وأشاد الدابي في تصريحات له اليوم، بموقف الدولة مع السياح الروس والأوكرانيين، بعد اندلاع الأزمة وتحمل إقامة نحو 17 ألف منهم بعد اندلاع الأزمة، مشيرا إلى أن موقف مصر بتوجيهات السيسي، بتحمل إقامة آلاف السياح الروس والأوكرانيين بالفنادق المصرية يحسب للدولة المصرية، ويعطي انطباع جيد للملايين من السياح الذي يأتون الى مصر.
وأشار وكيل سياحيه الشيوخ، إلى ما قاله وزير السياحة خالد العناني، من أن المقصد السياحى المصرى متنوع، وأن أعداد السياح حتى الآن مطمئنة، بالرغم من أهمية حجم السوق السياحى الروسى والأوكراني لمصر.
وشدد النائب محمد سعيد الدابي، على أن السياحة مورد هام من موارد الدخل القومي المصري، وهناك تحركات كبيرة وجادة ومتميزة من جانب الدولة المصرية لدعمها وزيادة إيراداتها.
أكد النائب رزق علواني، أن فكرة إنشاء شاطىء عام لخدمة مركزى الحمام والضبعة بالساحل الشمالي لمحافظة مطروح هو هدف يتمناه العديد من أهالى المدينتين من متوسطى الدخل للاستجمام والاستمتاع بشواطىء الساحل الشمالي خلال موسم الصيف ،وتكون مصدر دخل إضافى للشباب من خلال إيجاد فرص عمل لهم .
وكيل سياحية الشيوخ : تحمل إقامة 17 ألف سائح روسي وأوكراني موقف مبهر من مصر
وقال النائب رزق علواني، إلى أن مدينة الضبعة تبعد عن العلمين الجديدة، وهو أقرب شاطىء عام مخصص لنزول المواطنين بقرابة 60 كيلو ،وكذلك مدينة الحمام تبعد قرابة 40 كيلو متر، مما يؤدى ذلك إلى توافد المواطنين وأهالى المدينتين على الشواطىء بشكل أمن.مضيفا إلى أن مدينة الضبعة شهدت فى العام الماضي عدد كبير من حالات الغرق، بسبب ذهاب بعض الشباب إلى البحر المفتوح كنوع من الترفيه عن أنفسهم، قائلا:نتيجة لعدم وجود شاطىء عام مهيي يخدم المنطقة فقد أدى ذلك إلى جرف الأمواج لهم ووفاتهم ،من جانبه أكد ممثل المجتمعات العمرانية المهندس محمد صلاح ،أنه بالفعل يتم الأن تجهيز عددمن الشواطىء العامة لدعم أهالى مدينتى الضبعة والحمام لخدمتهم والحفاظ على سلامة الشباب من حوادث الغرق، لافتا إلى أنه تم تأجير شاطىء الهنا لرفع كفاءته.