مستريح الغربية جمع 100 مليون جنية وهرب.." الضحايا باع لنا الوهم واحنا اشترينا وشقى عمرنا راح"

شقى عمرى ضاع .. هذه الكلمات المعبرة عن الواقع المأساوى الذى يعيشه ضحايا "مستريح المحلة" ، الذى جمع أكثر من ١١٠ مليون جنيها بعد وعود زائفة بالمكسب السريع، ثم فى ليلة وضحايا فر هارباً ولم يتبقى غير الحسرات والأهات .

جمع المتهم " بهاء . ال " من ٩٠٠ أسرة بقريتى محلة حسن ومنشأة الأمراء التابعتين لمركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، ١١٠ مليون جنيه بزعم توظيفها فى عدة مشروعات مختلفة، والحصول منها على فوائد شهرية تساعدهم على المعيشة، ولكن فوجؤا بهروبه

تحيا مصر 

قدمت " تحيا مصر " بث مباشر مع عدد من ضحايا المستريح ليروا تفاصيل تعرضهم للنصب . "عمرى راح بلاش "، بهذه الكلمات بدأ أحمد زيدان حديثه ، بأن المتهم يمتلك شركة أعلاف ودواجن وشركات عقارية وجمع أموال من القريتين مقابل فوائد شهرية وشيكات بنكية، وبالفعل كان منتظم فى بداية الأمر بدفع الفوائد ثم أختلف الحال بعدها بعده شهور، وكان يماطل فى عودة أمواله التى فى حوزتة المتهم وهى تقدر بمبلغ ٣ مليون ونصف جنيه،

عدد كبير من ضحاياه بدؤا يطالبوا برد أموالهم وكان يوعدهم بردها بعد ٦ شهور ثم فوجؤا بعد المدة المحددة بأختفائه، وعلموا بعد ذلك أنه حصل من أخرين من خارج القريتين على مبالغ ضخمة ما يقرب من نصف مليار جنيه .

ضحايا مستريح الغربية يبكون شقى العمر راح 

"بدعى عليه فى صلاتى " وأستكمل زين السيد أنه يعمل ميكانيكى سيارات والمتهم حصل منه على مبلغ ٢ مليون جنيه " شقى عمره " جمعها بعد ٣٥ سنة غربة، لافتا، أن المتهم جاره واقنعه بأن يستثمر أمواله معه فى تجارة قطع غيار مستعمله، وأعطى له المبلغ على دفعات مقابل شيكات بنكية جمعها جزءا كبيرا منها من أسرته، مشيرا أنه حصل لمدة عام على فوائد منه تقدر بمبلغ ٢٠٠ ألف جنيه، ثم أختفى منذ ١٠ شهور،

“أصيب بجلطة فى القلب كاد أن يفقد فيها حياته” تلك كانت أبسط الأضرار التى وقعت على أحد ضحايا مستريح الغربية .

"كان زميلى فى المدرسة" قصة أخرى راح يوريها  أحمد البسيونى الذى أكد أن المتهم كان زميله فى المدرسة وكان يصدقه القول فى كل شىء ما جعله يطمأن أن يعطى له أمواله لكى يستثمرها فى مشروعاته حيث حصل منه على مبلغ مليون و٦٠٠ الف جنيه على دفعات منهم جزء فقط بشيكات بنكية وفوجىء بعد هروبه أن أخذت رفض بنكى، ما جعلهم يقوموا بتقديم بلاغ الى الاموال العامة التى أمرت بضبطه واحضاره ولكنه " فص ملح وداب "

اختفى ومالوش أثر والفلوس راحت 

لا أحد يعلم أين أختفى وأسرته وجميع الوسطاء الذين كانوا يتدخلوا لجمع المبالغ من الأهالى ينكرون معرفتهم به، ومازال البحث جار عن المتهم، فالجميع يدعوا عليهم خاصة السيدات التى باعت ذهبها وأخرى باعت المنزل التى تعيش فيه من أجل أستثمار أموالهم بعد أن ضاق بهم الحال . وتعود الواقعة، عندما تلقت مباحث الأموال العامة بالغربية بلاغا من عدة أشخاص يتهموا فيه " بهاء . ال " بالأستيلاء على مبالغ مالية تقدر ب ١١٠ مليون جنيه من ٩٠٠ شخص من أهالى قريتى منشأة الأمراء ومحلة حسن ، بزعم توظيفها فى مشروعات أستثمارية مقابل فوائد شهرية، ثم لازا بالفرار . وتحرر محضر بالواقعة، واخطرت النيابة العامة التى أمرت بضبطه واحضاره .