إصابة ٣ أشخاص فى حادث تصادم تريلا بميكروباص وسيارتين ملاكى بالغربية
ADVERTISEMENT
أصيب ثلاث أشخاص فى حادث مروع إثر تصادم سيارة تريلا بأخرى ميكروباص وسيارتين ملاكى بكوبرى اخناواى التابع لدائرة مركز طنطا . تلقى اللواء هانى عويس مدير أمن الغربية، اخطارا من مأمور قسم مركز طنطا، بورود بلاغات من الأهالى تفيد بأصابة ثلاث أشخاص فى حادث تصادم سيارة تريلا بميكروباص وسيارتين ملاكى ما أدى الى توقف الحركة المرورية بكوبرى اخناواى . وانتقلت قوة من مباحث قسم مركز طنطا، الى محل البلاغ وتبين أن الأصابات جروح ونزيف وسبب الحادث أنفلات عجلة القيادة فى يد سائق التريلا أدى الى انحرافها وأصطدامها بسيارة ميكروباص وسيارتين ملاكى، وتوقفت الحركة المرورية . وتم نقل المصابين الى مستشفى المنشاوى لتلقى العلاج اللازم، وإعادة تسيير السيارات مرة أخرى. وتحرر محضر بالواقعة، لاخطار النيابة العامة واستكمال التحقيقات .
وفى سياق أخر، شهدت محافظة الغربية وفاة مسن يدعي أحمد العمري في العقد السادس من العمر أثناء أداء صلاة العشاء في الركعة الأخيرة بمسجد السلام بقرية شوبر بدائرة مركز طنطا، فتحولت القرية إلى سراق عزاء حزنا عليه.
وكشف أهالي قرية شوبر بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية تفاصيل وفاة الحاج أحمد العمري : أطال في السجود أثناء صلاة العشاء في الركعة الأخيرة، فظن المصلين حوله أنه يناجي ربه، وماهي إلا ثوان معدوة حتى عادت الروح إلى خالقها وفارق الحياة وهو ساجد حتى تأكد المصلين أنه فارق الحياة.
وأكد عادل علام أحد أهالي قرية شوبر أن الجميع حزين على وفاه الرجل الذي كان حافظاً لكتاب الله، حيث أمضي حياته في حفظ القرآن الكريم، وانتهى من ختمه وتلاوته قبل وفاته بلحظات، وكان يواظب على أداء الصلاة في المسجد بشكل مستمر، كما كان يحظي بحب جميع أهالي القرية، وكان معروفًا بحسن الخلق ومحبوبا من الجميع، ولا يتأخر عن خدمة الناس، مطالبًا الناس بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان على فراقه.
وكشفت أسرة الحاج أحمد العمري اللحظات الأخيرة في حياته حيث توضأ وخرج من المنزل للمسجد لأداء صلاة العشاء ، أمس الأربعاء، وتوفي بالتحديد في الركعه الأخيرة، حيث أنه كان معتاد على أداء الصلوات في جماعة، وهده هي نهاية معتاد المساجد.
وأضافت الأسرة، أن المتوفى كان على حسن الخلق وطيب السمعة، والدليل على ذلك حسن الخاتمه وجنازته التي شارك فيها المئات من أهالي القرية والقري المجاورة.
وأوضح أهالي القرية أنه في أثناء غسل المتوفى لوحظ ان وجه المتوفى كان مبتسما مؤكدين أنه كان يتمنى ويدعو الله بشكل مستمر أن يرزقة حسن الخاتمة وأن يجعله من أهل الجنه وكان يعتاد الذهاب إلى المسجد قبل الصلاة بوقت كبير ليذكر الله.