صبحية اشتغلت فى لحام الحديد.. وهانم تبيع الليمون منذ 60 عام.. وسيدات "طنبول" يعملن فى السدد الغاب.. نماذج قدمها "تحيا مصر" فى اليوم العالمى للمرأة
ADVERTISEMENT
“اليوم العالمى للمرأة”، عنوان يوم يشهد على انجازات المرأة حول العالم، ولكنه فى مصر ذو طبيعة خاصة، فنحن نمتلك الكثير والكثير من النماذج اللاتي تستحق الاشادة يوميا، بسطاء لكنهم تمكنوا من صناعة مجدهم الشخصي على طريقتهم الخاصة، قصصهم تحتوى على العديد من المواقف التى تجعلك تندهش من أين هذه العزيمة؟، وفى هذا التقرير نقدم لكم قصص النجاح لسيدات مصر، بينهم العاملة فى مجال الحدادة، وبائعة الليمون، وأيضاً من وهبت حياتها لفعل الخير. جميعها نماذج تستحق الاشادة يومياً وليس فقط فى اليوم العالمى للمرأة.
سيدات مصر فى عيون اليوم العالمى للمرأة
قدم موقع “تحيا مصر” لقاءات مع نماذج متعددة حول محافظات الجمهورية، حاولنا خلالها أن نظهر قصصهم وما تحتوية من محطات شاقة، وراء كل حكاية قدمناها وجدنا عبرة ودرس حاولنا قدر المستطاع تقديمه لكم، وفى السطور القادمة نرصد لكم كيف استعدت سيدات مصر للاحتفال بهذه المناسبة اليوم العالمى للمرأة.
ست بـ 100 راجل الحاجة صبحية عملت فى اللحام وتنتظر التكريم فى اليوم العالمى للمرأة
قدم موقع “تحيا مصر” بثا مباشراً مع الست “صبحية” واحدة من سيدات محافظة الدقهلية، اضطرتها الظروف للعمل فى مجال لحام المعادن، توفى زوجها تاركاً لها هذا الإرث فلم تتخلى عن إحياء ذكراه، تواصل الحاجة “صبحية العمل يومياً تقدم أفكاراً بسيطة ولكنها تقتات منها، افترشت الطريق أكثر من 25 عاماً لم تفكر فى ترك المهنة رغم صعوبتها لتصبح الحاجة “صبحية” عنوان التحدى.
“عندى 3 عيال، ونفسيى يطلعوا دكاترة فى الجامعة” أمنيتها كانت هذه، أيضاً هدفها بات واضحاً ربما لهذا السبب بقيت الست “صبحية” فى مهنة لحام الحديد لتقدم نفسها نموذجاً للعرض فى اليوم العالمى للمرأة.
“سامية” تحدت إعاقتها ونزلت سوق العمل مشهد فى حفل تكريم اليوم العالمى للمرأة
أمام ساحة مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى بمحافظة كفر الشيخ، تجدها جالسه، أمامها فرشة بسيطة اتخذتها لبيع المناديل والقليل من الحلوى للأطفال، ابتسامتها العريضة تملآ وجهها، تحملت مسؤلية عائلتها، وأجبرتها الظروف على ممارسة العمل، لتصبح العائل الوحيد لأسرتها، قدم موقع “تحيا مصر” بثاً مباشراً مع الست “سامية” لتذكر لنا قصتها، هذه السيدة التى تعول أكثرمن 5 أفراد بينهم رجل مسن ترعض لوعكة صحية أجبرته على الالتزام بالفراش، فى اليوم العالمى للمرأة وجدنا أن هذا النموذج يستحق للعرض عليكم لتذكر أن هناك سيدات يستحقن الدعم والتكريم.
الست هانم 72 سنة تبيع ليمون بشوارع الفيوم أكبر المكرمين فى اليوم العالمى للمرأة
لم يهزمها السن أو الزمن، استمرت فى عملها على مدار 60 عاماً، الست”هانم” صاحبة الـ 72 عاماً تجلس فى السوق الرئيسي للفيوم، تبيع الليمون، ولكنها لم تتوقف عند كونها بائعة بسيطة، فقدمت مبادرة جميلة لرفع المعاناة عن المحتاجين، أخذتنا هذه السيدة فى رحلة مختلفة، أقدمت على بيع بضاعتها بالمجان للمحتاجين.
“الرضا أهم من أى شئ، وأنا بفرح لما بساعد الناس”، كانت تلك الرسالة التى وجهتها الست “هانم” لنساء العالم فى اليوم العالمى للمرأة لتؤكد أن هناك نماذج قادرة على تغير واقعها رغم بساطتها.
سيدات طنبول مسك الختام فى رحلة اليوم العالمى للمرأة
تجولت كاميرا موقع “تحيا مصر” قدمنا خلال تلك الجولة بثاً مباشراً من قرية طنبول بالدقهلية، سيدات تعمل فى مجال “السدد الغاب” مهنة لا تعرف الراحة، كان من الغريب أن تجد سيدات تعمل فى هذا المجال، ولكننا وجدنا نساء قرية بأكملها تعمل فى هذا المجال، لنقدم فى اليوم العالمى للمرأة هذه النموذج الهام ، منذ الثامنة صباحاً تجدهم متجهين إلى مشاغلهم، يجمعون الغاب يبدأن فى العمل يستمرون فى عملهم لمدة تتجاوز الـ 8 ساعات.
“لازم أقف جنب جوزى، والزمن صعب ولازم أبقي سنده” جملة لخصت رحلة سيدات قرية طنبول فى رحلتهم مع صناعة “السدد الغاب” ليكون ذلك حفل الختام فى اليوم العالمى للمرأة.