وزير التعليم العالي: المشروعات الصغيرة غيرت اقتصاد العالم وعلينا تغيير ثقافة وظيفة الدراسات العليا.. ورئيس اللجنة: المشروعات هي العمود الفقري للاقتصاد المصري
ADVERTISEMENT
عقدت لجنة المشــروعات المتوســطة والصــغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي، اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمناقشة رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم قطاع المشروعات الصغيرة ور يادة الأعمال في الجامعات، وأوجه التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والجهات ذات الصلة.
و قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن المشروعات الصغيرة غيرت اقتصاد العالم، ولابد من تغيير ثقافة أنه بموجب الحصول على دراسات عليا لابد من وظيفة (ميرى)، ولا يوجددولة فى العالم تستطيع تشغيل كل الخريجين.
وتابع خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرةومتناهية الصغر:" نبحث كيفية أن يكون لدى الطالب ثقافة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهناك العديد من النماذج الصين والهند استطاعت أن تحول القوى البشرية لإضافة وليس عبء".
خالد عبد الغفار: إنشاء ٦ جامعات تكنولوجية جديدة في العام الدراسي الجديد
وأشارعبد الغفار، إلى أهمية استغلال هذه الفرص جميعها، نبحث كيفية التواصل لدفع ريادة الأعمال على أن يبدأ الهدف من داخل الجامعة، متابعا:" وزارة التعليم العالى والتخطيط والاستثمار والقوى العاملة وكثير من القطاعات لديها الفكر واليقين بشأن ريادة الأعمال ولكن نفتقد التنظيم".
وأكد وزير التعليم العالى، أن المجلس الأعلى للجامعات، تبنى الأفكار الخاصة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات لتأهيل الشباب والطلاب داخل الجامعات وتنمية مهاراتم، مشيرا الى ضرورة التنسيق مع جميع الجهات للتركيز على فكرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب في البحث عن فرص عمل لهم وكذلك تخفيف العبء على الدولة فيما يتعلق بتعيين الخريجين.
وأضاف وزير التعليم العالى: لدينا محاولات عديدة بها نجاحات وإخفاقات، وعلى استعداد لأى أفكار جديدة يمكن تطبيقها لتنمية فكرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدى الشباب.
وتابع عبدالغفار: أيضا هناك جهود تتم بشأن ربط الدراسة بسوق العمل، مستشهدا بما يتم في الجامعات التكنولوجية، من دور لربط التعليم باحتياجات سوق العمل.
وأعلن وزير التعليم العالي، أن العام الدراسى الجديد سيشهد افتتاح ستة جامعات تكنولوجية جديدة، منتشرة في مختلف المحافظات، كما ان البرامج المقدمة فيها مرتبطة بسوق العمل، مضيفا أن الدراسة العملية بالجامعات التكنولوجية تمثل ٥٠ في المائة من برنامج الدراسة، بالإضافة الى نسبة ٥٠ في المائة نظرى.
وتابع وزير التعليم العالى:" لدينا طلبة حاليا في هيتخطفوا في قطاع البترول، ولدينا كذلك في قطاع التكنولوجيا ومصنع الأطراف الصناعية، كل هذه التخصصات مطلوبة حاليا في سوق العمل ووظائفهم مطلوبة".
محمد كمال مرعي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري للاقتصاد المصري
ومن جانبه، قال النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن الاقتصاد المصرى لن يقوى سوى من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشددا على ضرورة إنجاح القانون 152 لسنة 2020، وأن الجامعات المصرية لديها فكر ومنظومة وبها مراكز وبراءات اختراع وهناك معايير دولية للفكرة.
وتابع خلال كلمته اليوم باجتماع اللجنة:" التعاون بين السلطة التشريعية والتنفيذية يساهم فى اكتمال عناصر المنظومة وتقديم فكر جيد، لافتا إلى أن هناك بروتوكول موقع مع البترول لتدريب خريجى الهندسة والتجارة فى أحد شركات الوزارة، على أن يكون 100 شاب مرحلة أولى، ليحصل على شهادة مفادها أن هذا الشباب مؤهل لسوق العمل، ومن الممكن أن يتم تعيين الأوائل بوزارة البترول".
وأكد مرعى، على أهمية مشاركة الجامعات وجهاز تنمية المشروعات لضمان توفير عناصر كفاءات وقيادات.
عبدالعزيز قنصوة: الدولة تدعم اقتصاد المعرفة في ظل الدخول للجمهورية الجديدة
وقال الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الاسكندرية، أن الدولة تدعم اقتصاد المعرفة في ظل الدخول للجمهورية الجديدة، لافتا خلال اجتماع لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي ، اقتصاد المعرفة أصبح ضرورة لندعم بها أبناءنا.
وأشار قنصوة، أن المقررات الدراسية بجامعة الإسكندرية بها مادة لريادة الاعمال،موضحا أننا نريد أن يكسب الخريج مجموعة مهارات تعده لسوق العمل.
وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية: وفي الجامعة لدينا نركز لتنمية المهارات، واشتغلنا العام علي ١٠ آلاف طالب حتي نكتشف رواد الأعمال بهم وتستهدف كافة المنظومة بالجامعة.
وتابع قنصوة: هدفنا تأسيس شركات داخل الجامعات وفقا للقانون وتكون وحدات منتجة وتخدم البحث العلمي، مؤكد أن مراكز البحث العلمي مكون مهم وداعن الاقتصاد المصري.