"مينا دهب" أشهر صانع فوانيس فى أسيوط: بشارك إخواتى فرحتهم وبفرح لما الأطفال بتشترى من عندى
ADVERTISEMENT
مشهد تكرر فى عدد من محافظات مصر، لم نندهش من تواجده، رسائل بعثها المصريون لكل أعداء الوطن من أجل التأكيد على نقوة الوحدة الوطنية وقوة النسيج المصري، مسيجين ومسلمين يحتفلون بقدوم شهر رمضان المبارك، انتشرت فى الأسواق محلات الأقباط العاملة فى تصنيع فوانيس رمضان، ظاهرة ليست غريبة على الشعب المصري، تقابلنا مع الشاب مينا صاحب محل لبيع الفوانيس فى أسيوط، افتتح حديثه معنا بأغانى رمضانية وفى السطور القادمة نصحبكم فى رحلة مع “مينا دهب” أشهر صانعى الفوانيس فى أسيوط.
تحيا مصر
قدم موقع “تحيا مصر” بثاً مباشراً” مع “مينا دهب” أحد مصنعى فوانيس رمضان بأسواق أسيوط، بدأ حديثه لنا قائلاً: “نبتكر كل عام أشكالاً جديدة، وصناعة فانوس رمضان بتفرحنا أكتر من كونها سلعة تجارية” أوضح الشاب مينا دهب أن فكرة العمل فى صناعة الفوانيس لم تكن بهدف تحقيق الأرباح التجارية فقط، لافتاً إلى أن تلك الصناعة ارتبطتت بأجواء روحانية واحتفالات بين جموع الشعب المصري، مشيراً إلى أن الأمر أخذ شهرة كبيرة بين الأهالى بشكل سريع.
أغانى الفولكلور المصري للاحتفال بشهر رمضان هى مشروب الاستقبال عند “مينا دهب” حرص على تقديمه للزبائن كمشاركة فى الاحتفال بشهر رمضان الكريم، بدأ صانع الفوانيس بأسيوط فى الحديث عن الأشكال الجديدة التى سيتم تقديمها للمواطنين هذا العام فيقول: “قدمنا الهلال إلى جانب الفوانيس والأسعار متقلقوش منها” أكد الشابر مينا أنهم حاولوا مراعاة الظروف الاقتصادية للمواطنين، مشدداً أنه قدم منتجات عديدة هذا العام بأسعار مخفضة.
قبطى يصنع الفوانيس فى أسيوط
استكمل حديثه لنا ليقول: “أنا سعيد جداً إنى بشتغل فى الشغلانة دى، وحققت شهرة كبيرة وسط ناسي وأهلى، وبفرح لما أرسم البهجة على وجوه الأطفال”، مشيراً إلى أنه أقدم على العمل فى تلك المهنة بسبب حبه للاحتفال بشهر رمضان وسط أصدقائه، الأمر الذى دفعه فى العمل بهذا المجال من أجل مشاركتهم فرحتهم سنويا.
“الناس بتستنى شغلنا كل سنة وسعيد باللى أنا حققته” كانت هذه الجملة هى آخر ما ذكره لنا الشاب مينا صانع الفوانيس فى أسيوط، مؤكداً استمراره فى العمل بهذه الطريقة من أجل مشاركة أصدقائه فرحتهم واحتفالهم بالشهر الكرم.