"مسافة السكة".. الرئيس السيسي يسخر قدرات الدولة المصرية من أجل إغاثة أبنائها الوافدين من أوكرانيا 

الدولة المصرية تحرك أساطيلها لحماية ورعاية أبنائها خلال أحداث كورونا في السابق وأثناء الحرب الروسية حاليا 

تبرهن الدولة المصرية على حجم قواتها وتسخير قدراتها من أجل إغاثة ودعم ومساندة أبناؤوها المصريين في مختلف الظروف والأزمات والتي كان اخرها اجلاء الطلاب والأفراد المصريين في أوكرانيا وهو ماجسد ترجمة حرفية لتعهد الرئيس السيسي وشعاره المعهود"مسافة السكة".

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي قوة ومكانة واستطاعة الدولة المصرية في تأميم أحوال وسفر واقامة أبنائها المصريين الوافدين اليها في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا

حرص رئاسي

أظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي حالة من الحرص الشديد على مصلحة أبناؤوه من الطلاب المصريين حيث صارع لتحريك أكثر من طائرة عبر عدة رحلات كان آخرها أمس حيث قامت السفارة المصرية بنقل الطلاب المصريين إلى مطار بوخاريست قبل نقلهم إلى طائرة الاجلاء الثانية ومنها إلى مطار القاهرة.

 

سخر الرئيس عبدالفتاح السيسي قدرات الدولة المهولة، وأحدث تنسيقا على أعلى مستوى بين مختلف وزارات وسفارات وأجهزة الدولة لتأمين وصول الطلاب وتوفير الإقامة الشاملة لهم في المدن الجامعية بالمجان،وذلك بالإضافة إلى ‎١٧٥ طالبًا وصلوا القاهرة منذ ٣ أيام عبر طائرة الإجلاء الأولى"، وهو ماسبقه استقبال السفارة المصرية ما يقرب من ٨٠٠ طالب مصري غادروا اوكرانيا، ضمن منظومة عمل قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مؤسسات الدولة

استطاعت مؤسسات الدولة المصرية أن تظهر حالة من ردة الفعل السريعة حيال التطورات والمستجدات التي تلاحقت منذ اشتعال الأزمية الروسية الأوكرانية، فقد أجمع الخبراء والمحللون على أن شعار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتحرك السريع أو "مسافة السكة" هو نتاج غرف العمليات والتنسيق المتواصل بوزارة الخارجية والتي اتخذت من التوجيهات الرئاسي حلقة وصل بةين السفارات والمطارات المختلفة بالدول المجاورة مع أوكرانيا.

فقد برز أمام العالم أجمع قدرة الدولة المصرية وتعاملها السريع لإعداد وثائق السفر وإثبات الشخصية وارسالها للسلطات الحدودية لتسليمها لأي طالب فقد جواز سفره وعلى اثر ذلك إنهاء كافة إجراءات تشغيل الرحلة بالتنسيق مع وزارتى الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج وكافة الجهات المعنية.

مسافة السكة

 

 

 

أظهرت عدد من دول العالم حالة تجاوب سريع واستجابة ملحوظة مع مطالب الدولة المصرية لإجلاء رعاياها وانجاح سياسية مسافة السكة وهو ماظهر في ظل تعاونًا كبيرًا بين الحكومة الرومانية مع السفارة المصرية، في السماح بعبور المصريين عبر ٤ منافذ بين رومانيا وأوكرانيا.

لتكون الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي على قدر دائم من التعامل مع الأزمات والمشكلات الكبرى سواء لاغاثة الأشقاء العرب كما جرى مؤخرا في إرسال الوفود الاغاثية الي غزة أو كما جرى في تحريك الأساطيل الجوية لاغاثة المصريين الذين سبق وطلبوا دعما من الدولة المصرية خلال جائحة كورونا، أو أولئك الذين تأثروا بقرع طبول الحرب في الأراضي الأوكرانية وهو المجهود الاستثنائي الجبار الذي يحسب للرئيس السيسي.