الأقصر تستضيف النسخة 12 من الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة بمصر
ADVERTISEMENT
تحرص الدولة المصرية بجميع مؤسساتها على إشراك تعزيز التعاون متعدد الأطراف مع الشركاء المحليين والدوليين للإسراع بإحداث أثر تنموي واضح وله أثر إيجابي على تحقيق الحياة الكريمة لكل مواطن على أرض مصر، ويأتي ذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والخطوات الجادة للحكومة المصرية لإحداث تنمية متوازنة بكافة أقاليم مصر على كافة المستويات بما يشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومن أجل تحقيق الاستدامة وضمان التوزيع العادل لثمار التنمية وتوفير حياة كريمة للأجيال الحالية والقادمة.
يأتي انعقاد الملتقى الثاني عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة على أرض الحضارة والأجداد بمحافظة الأقصر تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة والملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة بمصر بالإضافة إلى الشراكة مع مؤسسة صناع الخير، وسينعقد الملتقى في الفترة من 10 – 13 مارس القادم تحت عنوان "التطوير المؤسسى وبناء القدرات المحرك الرئيسى لتطبيق معايير الاستدامة".
كما يأتي الملتقى في إطار الانطلاق في فعاليات المجتمع المدني المتنوعة خلال عام 2022 الذي أطلقه فخامة الرئيس عام المجتمع المدني المصري ويهدف الملتقي إلى العمل على بناء شراكات فعالة توفر التمويل اللازم للإسراع بتوطين أهداف التنمية المستدامة وخلق ميزة تنافسية للمحافظات المصرية لجعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة وانتاجية. كما يخصص الملتقى هذا العام يوما كاملا للمجتمع المدني لنقل التجارب والخبرات للعالم وبصفة خاصة في مجال الاستدامة البيئية ومسئولية الحفاظ عليها، وذلك توافقاً مع برنامج حياة كريمة والهدف الأساسي منها وهو تحسين جودة حياة المواطن المصري والتي تتأتى بتعظيم جهود الشراكة كافة الجهات المعنية بما يشمل القطاع الخاص.
الأقصر تستضيف النسخة 12 من الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة بمصر
ويناقش الملتقى في دورته هذا العام على مدار ثلاثة أيام عددا من المسارات المهمة التي تعمل على سد الفجوات التمويلية للمشروعات والمبادرات التنموية، وبحث سبل التوزيع العادل للتمويل بشكل يتناسب مع الفجوات والفرص المتاحة والأثر التنموي لها، وسيقدم الملتقى تجارب تنمية مرتقبة بأقاليم مصر وأفضل الممارسات للشركاء المصريين والدوليين.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن، إن المسئولية الاجتماعية لها أساس أخلاقي في أهمية الحفاظ على قواعد الاستدامة لكافة الموارد سواء الطبيعية والبيئية أو المالية، وترشيد استهلاكها بشكل يحافظ على التوازن بين التقدم الإنساني والرخاء الاقتصادي في ذات الوقت.
وأكدت القباج أنه لا بد من نشر وعي وثقافة المسئولية الاجتماعية بين كافة طوائف المجتمع، حيث أن توارث المسؤولية الاجتماعية يمضي بين الأجيال، وأن أفعال جيلٍ واحد تنعكس تبعاتها على الأجيال التي ستأتي من بعده.
كما أكدت على أهمية العلاقة مع القطاع الخاص والقطاع الأهلي الذي يهتم بمجال الاستدامة البيئية سواء من خلال مشروعات الاقتصاد الأخضر، أو المباني الخضراء، وتدوير المخلفات، وترشيد استخدام الطاقة وغيرها من المجالات التي تؤدي في منتهاها إلى المساهمة على تعظيم الاستدامة.
ومن جانبه أكد حسن مصطفى رئيس الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة ان هذه الدورة من الملتقى تعد نسخة استثنائية الهدف منها تقديم محتوى علمي وعملي يقدم قيمة مضافة لكافة العاملين والمهتمين بالتنمية المستدامة في مصر، من خلال استعراض خطط الدولة والميزة التنافسية للمحافظات المصرية واهمية المشاركة بالمبادرة التنموية ذات الاثر الواضح، علاوة على تقديم محتوى علمي محترف يتواكب مع المعايير العالمية لتطبيق مفاهيم الاستدامة حيث يتم عقد دورة تدريبية معتمدة على المعايير المعتمدة دولياً لإعداد وكتابة تقارير الاستدامة، اضافة الى عقد دورة تدريبية عن معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية والحوكمة.
ومن جانبه أكد مصطفي زمزم رئيس مجلس أمنا مؤسسة صناع الخير للتنمية حرص مؤسسة صناع الخير علي المشاركة السنوية بملتقي المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة وإطلاق عدد من المبادرات التنموية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي من أجل تعظيم الشراكة بين المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة لإحداث أثر تنموي واضح، وتعتزم صناع الخير الشراكة مع شركة سي اس ار ايجيبت وعدد من شركات القطاع الخاص إطلاق حزمة مشروعات تنموية بجنوب الصعيد خلال الملتقي هذا العام بحضور معالي الوزيرة نيفين القباج.
ويستهدف الملتقى هذا العام حضور أكثر من 300 خبير ومهتم وأكثر من 50 شركة ومؤسسة من مجتمع الاعمال، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني الوطني وممثلي المجتمع الدولي.