وكيل تعليم دمياط يعلن متابعة الانضباط الاداري بـ "الاتوبيس الطائر"

 أعلن الدكتور خالد خلف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، انطلاق جولات فريق الأتوبيس الطائر، مع بداية الأسبوع المقبل، لمتابعة المدارس والوقوف على مدى الالتزام الإداري وانضباط الطلاب وحل العقبات التي تعرقل سير العملية التعليمية. وأوضح وكيل الوزارة، في تصريح صحفي، أن الأتوبيس الطائر يضم جميع المتابعين بالتوجيهات المختلفة وجولاته مفاجئة لفرض الانضباط ورصد السلبيات وعلاجها داخل مدارس المحافظة. 

تحيا مصر

جاء ذلك خلال اجتماعه بموجهي عموم المواد ومديري المراحل التعليمية بحضور صالح القصيفي مدير عام التعليم العام ويحيى توما مدير عام الشئون التنفيذية والخدمات التربوية وباهر رزق مدير إدارة التوجيه الفني. وعلي جانب آخر، ناقش وكيل الوزارة، الاستعدادات الخاصة بنهائي مسابقة أوائل الطلبة المقامة بتعاون وزارة التربية والتعليم وحزب مستقبل وطن والمقرر إجراؤها خلال الفترة المقبلة.

كما ناقش “خلف” الاستعدادات الخاصة بالإمتحانات التكميلية لامتحانات نصف العام للمراحل الثلاث والخاصة بالطلاب الذين تغيبوا بأعذار مقبولة عن امتحان نصف العام، مؤكدا اجراؤها علي مستوى الإدارات التعليمية. كما طالب بابتكار افكار جديدة خارج الصندوق لجذب الطلاب إلى المدرسة، مشددا على فرض الانضباط الإداري وخاصة الحضور والانصراف، بالإضافة إلي وضع آليات للارشاد التربوي من خلال الأخصائي النفسي والاجتماعي للتعامل مع الطلاب.

مبادرة “أرجوك افهمنى” هدية تعليم دمياط لأسر الطلاب 

وفى سياق متصل عقد الدكتور خالد خلف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الإثنين، اجتماعا موسعا بموجهي ومسئولي مكاتب التربية الاجتماعية بالإدارات التعليمية، بحضور يحيى توما، مدير عام الشئون التنفيذية والخدمات التربوية، وعلاء ناشد موجه عام التربية الاجتماعية، وذلك لمناقشة الاستعدادات لمبادرتي “شنطة الخير” ومبادرة “أرجوك افهمنى”، وأشار وكيل تعليم دمياط ، إلى ان المبادرات التى يتم التحضير لها جاءت بهدف تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطلاب، لافتاً إلى ان هناك اتجاها داخل المديرية لاستغلال تلك المبادرات لغرس روح الانتماء داخل نفوس الطلاب فى سن صغير، مشيراً إلى أهمية تلك المبادرات فى خلق جيل سوي وطرد الأفكار الغريبة التى يحاول أعداء الوطن زرعها فى عقول أبناء الوطن، مؤكداً ان مبادرة " شنطة الخير” تعد نشاطاً إختياراً لمن يرغب المشاركة به.