عاجل
الأربعاء 06 نوفمبر 2024 الموافق 04 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

محطات في سيرة الشيخ النقشبندى.. حفيدة قيثارة السماء تهاجم رواية أساءت له.. وهذا سر علاقته بـ كوكب الشرق

صورة نادرة للشيخ
صورة نادرة للشيخ النقشبندى

بجوار مسجد السيد البدوى بمدينة طنطا، فى محافظة الغربية كان يسكن  قيثارة الأنشاد الدينى الشيخ سيد النقشبندى، لتحقيق رؤية جائته فى المنام، أسرار عديدة تحملها سيرة الشيخ “النقشبندى”، هذا الرمز الذى ارتبطت بوجدان المصريين على مر الازمنة، ذاع سيطه وكان أيقونة شهرر رمضان، دعاه الرئيس الراحل أنور السادات لحضور حفل زفاف شقيقته، وقدم روائع من الابتهالات برفقة بليغ حمدى، جولة فى تاريخ قيثارة السماء الشيخ سيد النقشبندى. 

تحيا مصر

تجولت كاميرا موقع “تحيا مصر” فى منزل نجل الشيخ سيد النقشبندى، نفحات من البركة تملأ المكان، تشعر وأن جدران المنزل تحدثك عن ما شهدته من محطات فى حياة أبرز المنشدين فى تاريخ مصر، لم نتجول كثيراً حتي استقبلتنا حفيدته صديقة النقشبندى، لتبدأ معنا جولتنا قائلة: فخورة جداً كونى حفيدة الشيخ “سيد النقشبندى”، مشيرةً إلى أنه قدوتها ومثلها الأعلى، فكان قرارها هو تخليد ذكراه والحديث الدائم عنه. 

بدأت “حفيدة النقشبندى” فى الحديث قائلة: جدى تعلم القرآن وأتمه فى سن 10 سنوات، موضحةً أنه كان ينتمى لأسرة موهوبة فى مجال الانشاد وقرأة القرأن، فوالده هو العارف بالله أحمد النقشبندى إمام أحد المساجد بطهطا، وذكرت حفيدة قيثارة السماء أنهم اكتشفوا موهبة “النقشبندى” عن طريق الصدفة، فكانت لرحلاته برفقة والده لزيارة أولياء الله الصالحين أثراً فى ذلك، وأضافت قائلة: تعلق جدى بالانشاد بسبب زيارته المتكررة لأولياء الله الصالحين، واكتشفوا موهبته فكانت انطلاقته فى طريق الانشاد. 

 

 

رؤية السيد البدوى

تحدثت حفيدته قائلة: تغيرت وجهة جدة حينما رأى السيد البدوى فى المنام، صمتت قليلاً ربما تذكؤت شيئاً لتعود مجدداً إلى حديثها قائلة: والدى كان دائما يتحدث عن تلك الرؤية، وكيف أثرت على مسار “النقشبندى” خاصة وأن جدى روى أنه رأى السيد البدوى بمنامه طالباً منه البقاء بقربه، فما كان من قيثارة السماء إلا أنه ذهب ليسكن بالقرب من “البدوى” 

أخذ النقشبندى فى ترتيل القرأن وترديد الأناشيد والابتهالات حتى أصبح أشهر منشدين مصر، ليقوم الرئيس السادات بدعوته لحفل زفاف شقيقته، كانت تلك الحفلة علامة أخرى فى مسار الشيخ “النقشبندى” تعرف خلالها على الملحن بليغ حمدى ليقدما معاً أفضل الابتهالات التى بقيت فى ذاكرة المصريين حتى الأن. 

مولاى الأبرز ورمضان أهلا الأقرب لقلب الشيخ 

روت حفيدة النقشبندى قائلة : أن جدها كان يعتبر نشيد رمضان أهلا هو الأقرب لقلبه، بينما يعد نشيد “مولاى” هو الأشهر فى تاريخ قيثارة السماء، وأضافت حفيدة النقشبندى أيضاً أنه تم تكريمة مرتين بعد وفاته، مشيرة أن حفيد جدها الأول ورث عذوبة صوته ولكنه توفى فى عمر الاربعينات. اما عن طقوسه قبل الانشاد فاكدت ان صوته لا يحتاج لاى شىء فهو نعمة من الله سبحانه. 

وهاجمت حفيدة الشيخ النقشبندى أحد الروايات التى تناولت معلومات خاطئة عن سيرة جدها، فقالت: كاتبة الرواية طلبت منا معلومات عن سيرة الشيخ النقشبنجى، ولكننا رفضنا، وذكرت أنها تفاجئت بما يتردد حول سيرة جدها، مؤكدةً أن هناك معلومات خاطئة لا تليق بتارخ الشيخ “سيد النقشبندى” وأنها ستقوم باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيال الأمر.  

تابع موقع تحيا مصر علي