الصعيدية الجدعة رزق.. المعلم الهام: بساعد زوجي من أجل لقمة العيش

زارت عدسة موقع "موقع تحيا مصر لايف " المعلمة  الهام  أو كما يطلق عليها الأهالي "المعلمة الهام "، للتعرف أكثر إلى قصتها . 

تحيا مصر

سيدة تبلغ من العمر 36 عاما، تقف بشموخ بأحد محلات الجزارة بمدينة نجع حمادى ، لمساعدة زوجها في بيع اللحوم ، بالرغم من ذلك الجميع يظن أنها زبون يشترى اللحمة ولكن في سوق نجع حمادى يعرفونها أنها  "الهام زوجة المعلم أيمن الجزار " أول سيدة تعمل بمهنة الجزارة بمدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا . 

الصعيدية الجدعة رزق المعلم الهام بساعد زوجي من أجل لقمة العيش

هذه السيدة التي اختارت لنفسها أن تحمل السكين والساطور من أجل لقمة العيش ومساعدة زوجها ، مؤكدة علي أن زوجها  لم يمنعها من ممارسة المهنة مشيرة أن المواطنين يقبلون عليها لرخص أسعارها وجودة اللحوم التي تبيعها، مؤكدة أنها كانت تساعد زوجها في الإنفاق على الأولاد والمنزل من عملها في الجزارة . 

وتضيف المعلم الهام مهنة الجزارة تعلمتها عندما "كنت أراقب زوجى كيف يفصل اللحم عن العظم، أعجبني الأمر، بدأت محاولة تقليده، شجعني وعلمني تفاصيل مهنته، لم يكن الأمر سهلاً في البداية؛ فهو بحاجة إلى قوة وفن".

وأكدت الهام أن مهنة الجزارة تحتاج مجهوداً شاقاً يومياً، حيث يبدأ يوم الجزار يومياً قبل الساعة 6 صباحاً، بنحر الذبائح من خراف أو عجول داخل السلخانة، تنفيذاً لتعليمات الأجهزة التنفيذية في مصر، ثم ينقل الجزار اللحوم إلى مقر جزارته لتقطيعها، تمهيداً لعرضها للبيع، ليستقبل الزبائن إلى نهاية غروب الشمس، كما تتطلب مهنة الجزارة شخصية قوية، تركيزاً عالياً خلال استخدام الساطور والسكاكين خلال تقطيع اللحوم.

وأشارت الهام إلى أن أسواق اللحوم تأثرت بقوة جراء أزمة فيروس كورونا ، مؤكدة علي أن جميع الجزارين ينتظرون موسم عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى لتعويض الركود التى تشهده محافظة قنا بسبب فيروس كرونا المستجد