النائب جمال أبوالفتوح: القمة "الأفريقية الأوروبية" تهدف للتعاون المستمر في المجالات المختلفة وتعزيز أمن واستقرار القارتين
ADVERTISEMENT
قال الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبروكسل، للمشاركة في الدورة السادسة للقمة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، المنعقدة بعنوان "أفريقيا وأوروبا قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، هامة جدًا، حيث أنها عقدت لأول مرة في القاهرة عام 2000، موضحًا أن الرئيس السيسي يسعي لتعميق العلاقات بين دول القارة السمراء والأوروبية في شتى المجالات، وعلى رأسها التعاون الاقتصادي بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين الأداء الاقتصادي، ودخول الاستثمارات الأجنبية للقارة السمراء بما يساهم في تحقيق هذه الأهداف.
مشاركة الرئيس السيسي فى قمة بروكسل
وأكد أبوالفتوح، أن الرئيس السيسي يسعى لتعميق العلاقات بين دول القارة الأفريقية والأوروبية، خاصةً في ظل استمرار أزمة جائحة كورونا، وعدم وصول الدعم الكافي للقارة السمراء من خلال توفير اللقاحات لهم للحد من الأزمة ومواجهة تداعياتها بظهور متحورات من الفيروس، والتعاون لتطوير البينة التحتية بأفريقيا والاستفادة من الثورة التكنولوجية التي وصل إليها العالم في الوقت الراهن.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن الرئيس يحرص على مناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين القارتين، من خلال لقاءات سيادته بقادة الدول المشاركة، وعلى رأسها الملف الرئيسي الذي تعمل عليه مصر حاليًا هو الاعتماد على الطاقة النظيفة بشكل كبير على مستوى العالم أجمع لمواجهة التغيرات المناخية التي أصبحت تعاني منها مختلف الدول.
وتابع، "القيادة السياسية المصرية تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار داخل القارة السمراء خلال السنوات القادمة، خاصةً في ظل الأزمات السياسية التي تواجه عدد من دول القارة، بجانب العمليات التي تنفذها التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي ستشهده مباحثات القمة السادسة للقارة الأفريقية والاتحاد الأوروبي، وحل هذه النزاعات لتحقيق التنمية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية والتعليمية".
وأشار وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي منذ توليه عام 2014 يسعى دومًا لتعميق وتعزيز العلاقات الخارجية مع مختلف الدول، وهذا ما نجده واضحًا من خلال الزيارات الرسمية التي يقوم به سيادته لدول العالم، واستقبال القادة ومسئولي الحكومات، بما يغير الخريطة التنموية في القارة الأفريقية من خلال تبادل الرؤى والتعاون الدائم مع الدول الأوروبية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة على كافة الأصعدة.