«الاقتصاد العالمي إلى أين؟..ورؤية القطاع الخاص للتعامل مع التحديات الجديدة» ندوة «للمصرية اللبنانية»

تنظم المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، الثلاثاء المقبل، ندوة حول المتغيرات الاقتصادية العالمية والأثار الناجمة عن أزمة ارتفاع الأسعار، وتأتي الندوة بعنوان:«الاقتصاد العالمي إلى أين؟..ورؤية القطاع الخاص للتعامل مع التحديات الاقتصادية الجديدة».

تحيا مصر

ومن المقرر، حضور الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين للاستثمار ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية والوزير النائب ياسين جابر رئيس لجنة الشئون الخارجية والمغتربين في البرلمان اللبناني.

فؤاد حدرج: ندوة المصرية اللبنانية تناقش كيفية تجاوز أثار الركود التضخمي علي الصناعة المصرية

وفي هذا الصدد،  أوضح فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن الندوة تناقش الوضع الاقتصادي العالمي الحالي والتحديات الراهنة علي مستوي أسعار الطاقة والشحن وسلاسل الإمداد، والركود التضخمي وكيفية تجاوز أثاره الاقتصادية علي مستوي الصناعة والتجارة في مصر من خلال وضع رؤية لأهم الآليات والإجراءات الحكومية لمساعدة الصناعة علي تجاوز الأزمة مقارنة بالدول الصناعية الكبرى.

 حدرج،  أكد أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الجمعية علي التعامل مع كافة المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية من خلال مناقشة واستعراض رؤية القطاع الخاص للتعامل معها وكيفية تجاوز أثارها علي المستوي الاقتصادي المحلي والدولي.

وزارة التجارة: نحتاج المزيد من التعاون والتنسيق من أجل دعم العمل العربي المشترك

وكانت قد أكدت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، أن  الدولة المصرية تعلق آمالاً كبيرة على أعمال اللجنة الوزارية في دورتها “109” للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، للخروج بقرارات إيجابية تعزز المنجزات والمكاسب التي تحققت في إطار العمل الاجتماعى والاقتصادي العربي الذي يتطلب مزيداً من التعاون والتنسيق والتطوير في جميع مجالات العمل العربي المشترك. 

جاء ذلك خلال ترأسها أعمال اللجنة الوزارية للدورة الـ"109" للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية والتي عقدت صباح اليوم.

وزيرة الصناعة والتجارة أكدت، أنه رغم التقدم الذي تم إحرازه في تطبيق منطقة التجارة العربية الكبرى وإزالة العديد من معوقات التبادل التجاري بين الدول العربية الأعضاء بالمنطقة فلا يزال الطريق طويلاً لتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض التكامل الاقتصادي العربي المشترك والذي يتحقق بإعلان السوق العربية المشتركة وهو ما سيخدم مصالح الأمة العربية بأسرها.