«ربنا ينجيه وينجي اللي بينقذوه».. آيتن عامر تتعاطف مع الطفل ريان
ADVERTISEMENT
تصدر الطفل ريان المغربي محركات بحث مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت قصتة الجدل بشكل كبير، وذلك منذ معرفة أنه عالق بـ أحد الآبار الموجودة في المغرب، وتواصل فرق الإنقاذ المدني المغربي بذل ما في وسعها لإخراج الطفل من هذا البئر، وأصبح العالم أجمع في حالة حزن عليه وتعاطف معه العديد من المشاهير وكانت آخرهم آيتن عامر.
تحيا مصر يرصد تعاطف الفنانة آيتن عامر مع الطفل المغربي ريان وذلك خلال السطور القادمة.
آيتن عامر: ربنا ينجيه وينجي اللي بينقذوه
غردت الفنانة آيتن عامر عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر، وقالت:”ادعوا يا جماعة ربنا ينجيه و ينجي اللى بينقذوه #أنقذوا_ريان”. وذلك من خلال إعادة تغريدها لفيديو من مكان البئر العالق فيه الطفل ريان المغربي، وعلقت عليه بهذا التعليق الذي استحضرناه في السطر السابق.
الفنانة سارة نخلة: الطفل ريان المغربي توفى والصحافة مخبية
وعلقت الفنانة سارة نخلة على هذه الواقعة، أنها تتوقع وفاة الطفل منذ عدة أيام، ولكن الصحافة المغربية تحاول إخفاء خبر وفاته.
وكتبت سارة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:" أعتقد أن الطفل ميت ولكن الصحافة المغربية تحاول إخفاء خبر وفاته؛ وذلك للاستفادة من أقصى عدد من المشاهدات، وأتعجب من الإهمال والبطء الشديد في إخراج الطفل من البئر والمتاجرة بـ روحه بهذا المنظر”.
وتابعت سارة: “إذا كان الطفل في مصر، كنا بذلنا أقصى ما في وسعنا وأخرجنا الطفل من أول يوم، وكيف لطفل يعاني من كسور ويأكل؟ إذا كان كلب لم يستطيع أن يتحرك ويأكل بسبب الإصابات والكسور”.
وأردفت سارة:”القضية أصبحت قضية رأي عام، وكان يمكن لـ دولة المغرب الاستعانة بـ دول أكثر تطورًا لإنقاذ الطفل من البئر، ولكني أشعر بأن الطفل ميت من الأساس وأتمنى أن أكون مخطئة”.
عمليات إنقاذ الطفل ريان تدخل مراحلها الاخيرة
وتشهد هذه الاونة قيام قوات الإنقاذ المدني بحفر بئر موازية بحذر شديد بسبب هشاشة التربة، كما تقوم بتزويد الطفل بالأكسجين عبر قناع تم إنزاله إليه لكن محاولاتها لتزويده بالمياه واللبن فشلت لعدم قدرة الصغير ريان على تحريك جسمه بسبب إصابته بجروح بعد سقوطه في البئر، كما أن يغيب عن الوعى على فترات متقطعة.
مواصلة الجهود لإنقاذ ريان
جدير بالذكر أن السلطات المغربية قد اكدت أنها تقوم بمواصلة جهودها لإنقاذ ريان وسط مخاوف من عدم قدرته على الصمود بسبب انخفاض درججة الحرارة والإصابات التى تعرض لها وعدم تناوله أى طعام منذ نحو 40 ساعة.
السلطات كانت قد ذكرت أيضا أن أسرة الطفل أن البئر قديمة ويصل عمقها إلى 62 متر، ولا توجد فيها مياه، حيث تم وضع غطاء على فوهتها لكن حركة الألات الزراعية أدت لإزالة الغطاء.