الدكتور محمد محرم معلقا على رواية من وحي الألم:«بدأتها ابنتي المتوفاة وقمت بإكمالها»
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد محرم، أن وراية " من وحي الألم " كتبتها ابنته فاطمة، قبل وفاتها بشهرين عن عمر ناهز ١٨ عام.
وأضاف الدكتور محمد محرم في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن رواية " من وحي الألم " بدأتها فاطمة بـ " أكتب هذه الكلمات ولا أدري هل سأكتب نهايتها بنفسي أم سيكتبها من يعز عليه أمري أم أنها ستندثر تحت التراب ولن يعلم عنها أحد"، منوهًا أن قدر الله سبحانه وتعالي ان تموت هي وأن يكمل هو ما بدأته ابنته .
وأشار الدكتور محمد محرم أن الابتلاء بالسرطان كان منحه لفاطمة، فكانت صابرة ومحتسبه الأجر عند الله سبحانه وتعالي، مؤكدا علي رغبة ابنته في أن تصبح روايتها مصدر الهام وأمل لكل مبتلي، وتشحذ بها همم الشباب للإقبال علي الحياة.
الدكتور محمد محرم معلقا على رواية من وحي الألم:«بدأتها ابنتي المتوفاة وقمت بإكمالها»
وأكد الدكتور محمد محرم علي اختلاف رواية من وحي الألم عن أي رواية قد سبقتها، حيث أن الرواية تحتوي علي ٢٠ فصل تبدأ بالوجع وتنتهي بالوداع، مشيرا أن ابنته هي من كتبت الجزء الأكبر من الرواية، فهي كانت تكتب مشاعر تعجز الكلمات عن وصفها وليست مجرد روية قصصية.
وأوضح انه اثناء طباعة الرواية وضعوا بها كتابات حقيقية لفاطمة بخط يدها لتكون ملهمه لمن يقرأها، مشيرا إلى أن الرواية تحتوي بعد كل فصل علي وقفه وقرار.
وأكمل محرم أن فاطمة كانت تتميز بمعايشتها للأحداث، ونتج عن ذلك وجود جزء في الرواية باسم أتوكأ عليها، وكانت تتحدث فيه الي العصا التي كانت تتوكأ عليها في مرضها، عن أهميه وجود أشخاص في حياتنا نستند عليهم، والنعم التي نستيقظ كل يوم لنستخدمها بدون أن نشعر بأن هذه نعم من الله لا نشعر بها الا عند فقدانها.