المجلس العسكري في مالي يمهل السفير الفرنسي 72 ساعة لمغادرة البلاد

كشف التلفزيون الوطني في مالي، أن المجلس العسكري قرر طرد السفير الفرنسي في باماكو جويل ميير وأمهله 72 ساعة للمغادرة.

تحيا مصر

البيان الذي أذاعه التلفزيون الرسمي، أكد أن حكومة جمهورية مالي أبلغت الرأي العام المحلي والدولي، أن وزير الخارجية والتعاون الدولي، استدعى السفير الفرنسي في باماكو جويل ميير، وأبلغه بقرار الحكومة بدعوته لمغادرة الأراضي الوطنية خلال 72 ساعة.

مصدر محلي كان قد أكد أن هجومًا صاروخيًّا استهدف، قاعدة جاو العسكرية الفرنسية شمالي مالي، موضحاً إن هجومًا صاروخيًّا استهدف قاعدة جاو العسكرية الفرنسية شمالي مالي.. ولا معلومات عن وجود ضحايا.

كانت السلطات الانتقالية في باماكو، طلبت من الحكومة الفرنسية إعادة النظر في الاتفاقيات الدفاعية الثنائية، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين منذ الانقلاب في مالي.

وكانت قد وقَّعت مالي مع فرنسا اتفاقيات دفاعية ثنائية عام 2013، بالتزامن مع إطلاق العملية العسكرية الفرنسية "سيرفال" ضد الجماعات المسلحة التي سيطرت على عدة مناطق في شمال البلاد.

إغلاق الحدود وفرض إجراءات اقتصادية

وتطرق إلى العقوبات التي طالت المجلس العسكري المالي، وأبرزها إغلاق الحدود وفرض إجراءات اقتصادية، أكد السفير الفرنسي لدى المنظمة الأممية نيكولا دو ريفيير دعم (باريس) الكامل لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، معتبرا أن السلطات المالية لم تحترم مرة جديدة مطالب المجموعة والالتزامات المطلوبة منها" على صعيد عودة سريعة إلى العملية الديمقراطية.

الولايات المتحدة تدعم العقوبات الإضافية

و قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدعم العقوبات الإضافية التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على مالي، مع تعرض رئيس المجلس العسكري فيها لضغوط لمحاولته إطالة أمد تشبثه بالسلطة، وأضاف المتحدث باسم الوزارة نيد برايس: "نكرر أيضًا مخاوف إيكواس بشأن قوات مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا في مالي وما لها من تأثير محتمل على الاستقرار هناك، وكان منع المجلس العسكري في مالي، طائرة عسكرية ألمانية من التحليق في أجواء البلاد.

بينما أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إنه طُلب إلى الطائرة، طراز إيه 400 إم، العودة من حيث أتت، وفي رد منه على العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي الكولونيل أسيمي غويتا انفتاحه على الحوار مع المجموعة (إيكواس)، ودعا في الوقت نفسه مواطنيه إلى الهدوء والصمود.