بعد حصوله على أفضل عرض مسرحي.. تكريم أبطال «زقاق المدق»
ADVERTISEMENT
قرر رئيس نادي حدائق الأهرام، الاستاذ محمد نافع، تكريم صناع مسرحية «زقاق المدق»، وذلك بعد حصولها على على أحسن عرض مسرحى لعام 2021 فى أكثر من استفتاء.
تحيا مصريرصد تكريم أبطال مسرحية زقاق المدق بحدائق الاهرام
وكانت قد حققت مسرحية «زقاق المدق» منذ بداية عرضها في الإسكندرية، نجاحات ساحقة، واستطاعت أن تلمس قلوب عدد كبير من الجماهير، كما سجلت أعلى إيرادات للعرض مسرحى في تاريخ مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية فى الصيف الماضي فى الموسم الأول.
العرض المسرحي «زقاق المدق»
يعد «زقاق المدق» عمل مسرحي ضخم يجهز له المخرج عادل عبده منذ حوالي ثلاث سنوات مع فريق عمل كبير مكون من الشاعر محمد الصواف الذي حول الرواية لعمل مسرحي فهو صاحب الرؤية الدرامية ويكتب أشعار العمل، كما يقوم بتصميم الديكورات المهندس محمد الغرباوي والأزياء للدكتورة مروة عوده والألحان لمحمد محيي والتوزيع الموسيقي لديفيد داوود.
صناع مسرحية زقاق المدق
رؤية درامية واشعار محمد الصواف اخراج واستعراضات المبدع عادل عبده، بطولة دنيا عبد العزيز ، مجدى فكرى بهاء ثروت ، بثينة رشوان ، شمس كريم الحسينى سيد جبر .حسان العربى ، عبدالله سعد، احمد صادق، مراد فكرى، مروة نصير، هانى عبد الهادى، سيد عبد الرحمن . عصام مصطفى هاشم ، احمد شومان، عبد الرحمن عزت، ابراهيم غنام ، صابر عبدالله احمد مصطفى محمد زنيهم تصميم ديكور/ محمد الغرباوى ، ملابس وازياء/ مروة عودة.موسيقى والحان/ احمد محيى، توزيع موسيقى/ ديفيد داوود.
مشاهد سينمائية وجرافيك/ ضياء داوود ، فيديو مابينج/ رضا صلاح ، مخرج منفذ ، وليد صلاح، مساعدوا الاخراج / احمد يونس ، محمود كامل، ايهاب علوان ، ابراهيم ابو النجا، احمد الصواف، مشرف على هيئه الاخراج وليد طه، مستشار اعلامى خالد حمدلله ، مدير انتاج/ امل حبيب ، انتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية بقيادةصلاح الدين لبيب.
رواية زقاق المدق
زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة المصرية شادية ، تدور أحداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين ، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
وقد تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي إلا أنك تشابه النمط المصري إلى حد كبير.