ماذا كسبت الدولة المصرية من حكم الرئيس السيسي
ADVERTISEMENT
الإنقاذ الكامل من مصير دول عصفت بها مخططات الفوضى
إنجازات تاريخية في الاقتصاد والأمن والصحة والبناء والتعمير
عودة الثقل الاستراتيجي للدولة كلاعب أساسي على الصعيد الدولي
تنعم الدولة المصرية بمكتسبات تاريخية غير مسبوقة في كافة المجالات، تحققت بفضل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد، الأمر الذي أنعكس على كافة معطيات الحياة على الأصعدة التنموية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وهو التقدم الذي يلمسه الجميع بداية من الخبراء والمراقبون وصولا إلى رجل الشارع العادي.
وفي التقرير التالي يرصد "تحيا مصر" الفوارق الهائلة بين مقدرات التنمية والأمان في البلاد قبل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، والطفرات الشاملة التي حدثت منذ توليه المسؤولية، وهو الأمر الذي يشعر به العالم كله سواء في الملفات التنموية والأمنية الداخلية، أو التحديات الصحية والاقتصادية والإقليمية الخارجية.
نجاة جماعية
ساهم الرئيس عبدالفتاح السيسي في تغيير دفة الأمور التي كان مقدر لها أن تغرق معها الدولة المصرية في الفوضى العارمة، وتعاني الصراعات والانشقاقات التي ضربت أغلب البلدان المجاورة في المحيط المصري، حيث جاءت تيارات الظلام لكي تعصف بأمن واستقرار الدولة المصرية، وتجعلها تعاني وتشرب من نفس الكأس الطائفي البغيض الذي أودى باستقرار دول شقيقة عديدة وغيرهم من البلدان التي وصل الحال معها في بعض الأحيان إلى التدخل الأجنبي ومحاولة التخلص منه بشق الأنفس كما يحدث في حالات واقعية لدول تفتت.
على العكس من ذلك تماما، استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي بجسارة مشهودة ووطنية معهودة، أن يخلص الدولة المصرية من أمراض الفساد والاستبداد ومخططات الدم والفوضى التي كانت تحيط بالدولة المصرية، وساهم في حماية الشعب المصري وجنبه مصير التشقق والتشرذم والضياع وأجهض مخططات أن تتحول مصر إلى دولة تصدر شعبها إلى معسكرات اللاجئين.
الأمن والأمان
شعر رجل الشارع المصري على مدار سنوات ماضية بالفارق الحقيقي في معادلة الأمن المصري، الذي استطاع خلاله الرئئيس السيسي الاعتماد على صقور ورجال وزارة الداخلية، من أجل توفير الأمان الغائب للمواطنين، وأن ينعم المصريون بحالة من الاطمئنان على الأهل والممتلكات كانت قد فقدت تماما خلال سنوات الاضطراب والثورات.
لاينكر مصري أو عربي أو سائح أجنبي أنه في الوقت الحالي تنعم مصر بمكتسبات الأمان والاستقرار، ووجود أجهزة أمنية يقظة على مدار الساعة تعمل بكفاءة منقطعة النظير، وذلك من أجل توفير حالة من الأمان للمصريين، تكفل في حد ذاتها تشجيع حقيقي لرؤوس الأموال على العودة والاستثمار في الدولة المصرية.
مؤسسات رائدة
في ظل سنوات حكم الرئيس السيسي استطاع القاصي والداني أن يقر ويعترف بوجود دولة تنطق نحو الجمهورية الجديدة بمؤسسات وطنية تعمل على مدار الساعة من أجل جهود التحديث والتطوير والتخلص من معادلة الجزر المنعزلة التي عانت منها مؤسسات الدولة على مدار السنوات الماضية.
الاقتصاد الصلب
تحولت مؤشرات الاقتصاد المصري في عهد الرئيس السيسي من اللون الأحمر الذي يشير إلى الخسائر المتتالية، إلى اللون الأخضر الذي يعكس مقدرات للتنمية حقيقية وصعود هائل في موازين الدولة الاقتصادية، تمكنت معه البلاد من الصمود أمام جائحة عالمية عويصة بحجم جائحة كورونا.
حركة التعمير والتنمية التي تعيشها الدولة المصرية، وإمداد الداخل باحتياجاته من الأمان الغذائي والدوائي وحركة التعيينات وأموال المعاشات، والنهضة التنموية الكبرى في العاصمة الإدارية الجديدة، وإمداد الخارج بما يحتاجه كإعمار غزة ومعاونة الأشقاء في كافة أرجاء الأرض، لهو دليل قوي على اقتصاد جبار واستثنائي لم يكن ليصل إلى مقدار قوته لولا الرئيس عبدالفتاح السيسي.
لاعب رئيسي
تحولت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى شريك إقليمي عملاق، تعتمد على جيش هائل القدرات من القوات المسلحة التي تصعد بسرعة الصاروخ في تصنيف القدرات العسكرية بين دول العالم، واعتمادا على جهاز دبلوماسي واستخباراتي وأمني في منتهى القوة، يسير وفق توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون لاعب أساسي ورئيسي في مختلف معادلات التطور والقوة بالإقليم والعالم.
حياة كريمة
ينعم المصريون بمكتسبات عديدة مما سبق، توفر لهم الأمن والأمان والتقدم والرخاء الاقتصادي، إلا أن أحدا لم يسجل في تاريخ الدولة المصرية سابقا، حالة من الاهتمام الفائق بأهالينا المصريين في أعمق نقطة من عمق الصعيد والريف والدلتا، بمشروع رائد كحياة كريمة، والذي بات مقدرا له أن يغير وجه الحياة في الدولة المصرية.
في ظل وجود العاصمة الإدارية الجديدة كمنطلق مستقبلي نحو الجمهورية الجديدة، تأتي جهود حياة كريمة وتوجيهات الرئيس السيسي فيها لتكفل لكافة المصريين مستقبل يضمن النجاح الشامل لكافة مقدرات الدولة المصرية وأجنحتها الرسمية والشعبية، ليسجل تاريخ الدولة المصرية مساعي ومستهدفات وإنجازات يصعب تكرارها تحمل إسم الرئيس والقائد والزعيم عبدالفتاح السيسي.